شاركت الدكتورة مواهب صالح مهدي، التدريسية في كلية العلوم الإسلامية – جامعة كربلاء، في ملتقى يوم القرآن العالمي الأول، الذي حمل عنوان “غيث السماء”، حيث قدمت ندوة علمية استعرضت خلالها ملخص ورقتها البحثية الموسومة:القرآن منهاج حياتنا واستشراف مستقبلنا
تناولت الورقة البحثية أهمية القرآن الكريم في رسم منهج حياة متكامل، يحقق الأمن والاستقرار والرفاهية على المستويين الفردي والأممي، حيث سلطت الباحثة الضوء على دور القرآن الكريم في تنظيم الحياة عبر الأزمنة، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، مؤكدةً أن الإنسان يصنع مستقبله بوعي وإرادة مستنيرة بتعاليم الوحي.
كما تضمنت الورقة تحليل الآيات القرآنية المتعلقة برؤية المستقبل، مدعومة بالأحاديث النبوية التي تتحدث عن استشراف مستقبل الأمة، وصولاً إلى النتائج القرآنية المؤكدة بشأن علو الدين الإسلامي، ووراثة المستضعفين للأرض، وقيام حكومة العدل الإلهي بقيادة الإمام المهدي (عج).
جاءت هذه المشاركة ضمن الجهود العلمية لتعزيز الوعي القرآني واستثمار تعاليمه في بناء المستقبل المشرق للأمة.
