من خطبة له ( ع ) وهي كلمة جامعة للعظة والحكمة
فَإِنَّ الْغَايَةَ أَمَامَكُمْ وإِنَّ وَرَاءَكُمُ السَّاعَةَ تَحْدُوكُمْ – تَخَفَّفُوا تَلْحَقُوا فَإِنَّمَا يُنْتَظَرُ بِأَوَّلِكُمْ آخِرُكُمْ قال السيد الشريف أقول إن هذا الكلام لو وزن بعد كلام الله سبحانه – وبعد كلام رسول الله ( ص ) بكل كلام – لمال به راجحا وبرز عليه سابقا – . فأما قوله ( ع ) تخففوا تلحقوا – فما سمع كلام أقل منه مسموعا ولا أكثر منه محصولا – وما أبعد غورها من كلمة وأنقع نطفتها من حكمة – وقد نبهنا في كتاب الخصائص – على عظم قدرها وشرف جوهرها.