حكمة وموعظة –الإمامة الخاصة (ج7) 

حكمة وموعظة

  من كتاب ميزان الحكمة – محمد الريشهري

علي عن لسان علي ” م ” – الإمام علي (عليه السلام): لقد علم المستحفظون من أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله) أني لم أرد على الله ولا على رسوله ساعة قط، ولقد واسيته بنفسي في المواطن التي تنكص فيها الأبطال وتتأخر عنها الأقدام نجدة أكرمني الله بها (2).
– عنه (عليه السلام): ما كذبت ولا كذبت، ولا ضللت ولا ضل بي (3).
– عنه (عليه السلام): كنت إذا سألت رسول الله أعطاني، وإذا سكت ابتدأني (4).
– عنه (عليه السلام) – في قوله تعالى: * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * -: رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنذر، وأنا الهادي (5).
– عنه (عليه السلام): بعثني رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى أهل اليمن لأقضي بينهم فقلت: يا رسول الله، بعثتني وأنا شاب لا علم لي بالقضاء، فضرب بيده على صدري فقال: اللهم اهد قلبه، وسدد لسانه، فما شككت في قضاء بين اثنين حتى جلست مجلسي هذا (6).
– عنه (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لولاك يا علي، ما عرف المؤمنون من بعدي (7).
– عنه (عليه السلام): زعم ابن النابغة أني تلعابة تمزاحة ذو دعابة، أعافس وأمارس، هيهات! يمنعني من ذاك خوف الموت وذكر البعث والحساب (8).
– عنه (عليه السلام) – من خطبة له في يوم الثاني من بيعته -: إنما أنا رجل منكم، لي ما لكم، وعلي ما عليكم (9).
– عنه (عليه السلام): ما ضللت ولا ضل بي، وما نسيت ما عهد إلي، وإني لعلى بينة من ربي بينها لنبيه (صلى الله عليه وآله) وبينها لي، وإني لعلى الطريق (10).
– عنه (عليه السلام): لم تكن بيعتكم إياي فلتة، وليس أمري وأمركم واحدا، إني أريدكم لله، وأنتم تريدونني لأنفسكم، أيها الناس، أعينوني على أنفسكم، وأيم الله لأنصفن المظلوم، ولأقودن الظالم بخزامته، حتى أورده منهل الحق وإن كان كارها (11).
– عنه (عليه السلام): والله لأن أبيت على حسك السعدان مسهدا أو أجر في الأغلال مصفدا أحب إلي من أن ألقى الله ورسوله يوم القيامة ظالما…
والله لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها على أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلته (12).
– عنه (عليه السلام): إنما مثلي بينكم كالسراج في الظلمة، يستضئ بها من ولجها (1).
– عنه (عليه السلام) – إنه كان يقول -: مالله عز وجل آية هي أكبر مني، ولا لله من نبأ أعظم مني (2).
– عنه (عليه السلام): ما أنكرت الله تعالى منذ عرفته (3).
– عنه (عليه السلام): ما شككت في الحق مذ اريته (4).
(انظر) الدنيا: باب 1224.
الأدب: باب 73.


(١) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ١٦ / ١٤٨.
(٢) نهج البلاغة: الخطبة ١٩٧، والحكمة ١٨٥.
(٣) نهج البلاغة: الخطبة ١٩٧، والحكمة ١٨٥.
(٤) كنز العمال: ٣٦٣٨٧، ٤٤٤٣، ٣٦٣٨٦، ٣٦٤٧٧.
(٥) كنز العمال: ٣٦٣٨٧، ٤٤٤٣، ٣٦٣٨٦، ٣٦٤٧٧.
(٦) كنز العمال: ٣٦٣٨٧، ٤٤٤٣، ٣٦٣٨٦، ٣٦٤٧٧.
(٧) كنز العمال: ٣٦٣٨٧، ٤٤٤٣، ٣٦٣٨٦، ٣٦٤٧٧.
(٨) نهج السعادة: ٢ / 87.
(9) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 7 / 36.
(10) كنز العمال: 36499.
(11) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 9 / 31 و 11 / 245.
(12) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 9 / 31 و 11 / 245.

(1) غرر الحكم: 3883.
(2) نور الثقلين: 5 / 491 / 5 وانظر أيضا حديث 6 – 9 منه.
(3) غرر الحكم: 9481، 9482.
(4) غرر الحكم: 9481، 9482.