
جرت في كلية العلوم الإسلامية بجامعة كربلاء مناقشة أطروحة الدكتوراه الموسومة “الإعجاز التواصلي في القرآن الكريم – دراسة تأصيلية”، للباحث حسن فليح جبر، والتي تسلط الضوء على أحد أوجه الإعجاز القرآني من منظور التواصل الحديث.
تهدف الأطروحة إلى التأصيل للإعجاز التواصلي في القرآن الكريم، موضحةً الآليات التي استخدمها النص القرآني في تحقيق التواصل مع متلقيه، بما يسهم في بلوغ الهدف الأسمى للقرآن، وهو الهداية وإقناع المخاطَب.
وتكمن أهمية الدراسة في تحليل العملية التواصلية داخل النص القرآني، باعتباره خطابًا معجزًا في قدرته على التفاعل مع المتلقي عبر العصور، مما يجعله نموذجًا متفردًا في الخطاب الإلهي القائم على التأثير والإقناع.