من كتاب معجم المفردات القرانية عند اهل البيت (ع) – 3

معجم-المفردات-القرانية-عند-اهل-البيت - 3

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي

أجل:

تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع)  فِي قَوْلِهِ‏: ({ لِيـُقْضى‏ أَجَلٌ مُسَمًّى}([1])‏ قَالَ (ع) : هُوَ المَوْت)‏([2]).

اجلها:

تفسير القمي: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ, عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ, عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع)  فِي قَوْلِ اللهِ: ({وَ لَنْ يُـؤَخِّرَ اللهُ نَفْساً إِذا جاءَ أَجَلُها}([3]) قَالَ: إِنَّ عِنْدَ اللهِ كُتُباً مَرْقُومَةً، يُقَدِّمُ مِنْهَا مَا يَشَاءُ ويُؤَخِّرُ مَا يَشَاءُ، فَإِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ أَنزَلَ الله فِيهَا كُلَّ شَيْ‏ءٍ يَكُونُ إِلَى لَيْلَةٍ مِثْلِهَا، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: {وَ لَنْ يُؤَخِّرَ اللهُ نَفْساً إِذا جاءَ أَجَلُها} إِذَا أَنزَلَهُ وكَتَبَهُ‏ كُتَّابُ‏ السَّمَاوَاتِ وهُوَ الَّذِي لَا يُؤَخِّرُهُ)([4]).

أحد:

تفسير الامام الحسن العسكري (ع) : قَالَ الصَّادِقُ (ع) : (قَالَ أَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) ‏ أَنزَلَ اللهُ تَعَالَى:‏ {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}([5]) إِلَى آخِرِهَا، فَـكَانَ فِيهَا رَدّاً عَلَى كُلِ‏ مَنِ ادَّعَى مِنْ دُونِ اللهِ ضِدّاً أَوْ نِدّاً)([6]).

التوحيد (للصدوق): قَالَ الْبَاقِرُ (ع) :‏ (الْأَحَدُ الْفَرْدُ المُتَفَرِّدُ)([7]).

الإحتجاج: رَوَى أَبو دَاوُدَ بْنُ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيُ‏، قَالَ: (قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي (ع) :{‏ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}([8]) مَا مَعْنَى الْأَحَدِ؟ قَالَ (ع) : المُجْمَعُ عَلَيْهِ بِالْوَحْدَانِيَّةِ، أَمَا سَمِعْتَهُ يَقُولُ‏ {وَ لَئِنْ سَأَلتَـهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ والْأَرْضَ وسَخَّرَ الشَّمْسَ والْقَمَرَ لَيـَقُولُنَّ اللهُ‏}([9])، ثُمَّ يَقُولُونَ بَعْدَ ذَلِكَ لَهُ شَرِيكٌ وصَاحِبَةٌ)([10]).

يأخذ:

التوحيد (للصدوق): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْـهَيْثَمِ الْعِجْلِيُّ رَحِمَهُ اللهُ, قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَميمُ بْنُ بُهْلُولٍ عَنْ أَبِيهِ, عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَبْدِيِّ عَنْ سُلَيمَانَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ:قال ابو عبد الله (ع) : (..وَالْقَبْضُ مِنْهُ عَزَّ وجَلَّ فِي وَجْهٍ‏ آخَرَ الْأَخْذُ، والْأَخْذُ فِي وَجْهٍ الْقَبُولُ مِنْهُ كَمَا قَالَ:‏ {وَيَأخُذُ الصَّدَقاتِ‏}([11])، أَيْ يَقْبَلُهَا مِنْ أَهْلِهَا ويُـثِيبُ عَلَيْهَا ، أي: يقبلها من أهلها ويثيب عليها..)([12]).


([1]) سورة الانعام: 60.

([2]) تفسير القمي, ج‏1، ص203.

([3]) سورة المنافقون : 11.

([4]) تفسير القمي، ج‏2، ص370- 371.

([5]) سورة الاخلاص :1.

([6]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص542-543.

([7]) التوحيد (للصدوق), ص90.

([8]) سورة الاخلاص: 1.

([9]) سورة العنكبوت:61.

([10]) الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج‏2، ص442.

([11]) سورة التوبة: 104.

([12]) التوحيد (للصدوق), ص161-162.