من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية

ع د د

عدة:

1. تفسير العياشي:عن المغيرة قال سمعته يقول‏ في قول الله: {وَ لَوْ أَرادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً}([1])، قال: يعني بالعدة النية، يقول: لو كان لهم نية لخرجوا([2]).

لعدتهن:

• تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ× فِي قَوْلِهِ‏ {فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَ}([3])‏، والْعِدَّةُ الطُّهْرُ مِنَ الْحَيْض‏([4]).

ع د ل

عدل:

• تفسير الإمام الحسن العسكري×: قال الامام×: {وَ لا يُؤْخَذُ مِنْها عَدْلٌ}([5])‏‏، لَا يُقْبَلُ [مِنْهَا] فِدَاءٌ [بِمَكَانِهِ‏] مَكَانَهُ يُمَاتُ‏ ويُتْرَكُ هُوَ([6])‏.

العدل:

• تفسير القمي: قَوْلُهُ: {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ..‏}([7])، قَالَ×: (الْعَدْلُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ ’..) ([8]).
• تفسير فرات الكوفي: فُرَاتٌ, قَالَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ, مُعَنْعَناً, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍ‏ % قَالَ: (كُنْتُ مَعَهُ جَالِساً, فَقَالَ لِي: إِنَّ اللهَ تَعَالَى‏ يَقُولُ‏ {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى}‏([9]), قَالَ: الْعَدْلُ رَسُولُ اللهِ ’ , …)([10]).
• تفسير فرات الكوفي: فُرَاتٌ, قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَحْمَسِيُّ, مُعَنْعَناً, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ %‏ فِي قَوْلِهِ‏ { إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى}‏‏([11]), قَالَ: (الْعَدْلُ النَّبِيُّ ’, …)([12]).
• تفسير فرات الكوفي : فُرَاتٌ, قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ, مُعَنْعَناً, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ %‏ {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى}‏([13]), ‏قَالَ: (الْعَدْلُ رَسُولُ اللهِ ’ …)([14]).
• تفسير العياشي: عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ, قَالَ: (خَرَجَ عَلِيٌّ % عَلَى أَصْحَابِهِ وَ هُمْ يَتَذَاكَرُونَ الْمُرُوءَةَ, فَقَالَ: أَيْنَ أَنْتُمْ أَ نَسِيتُمْ مِنْ كِتَابِ اللهِ, وَ قَدْ ذَكَرَ ذَلِكَ قَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فِي أَيِّ مَوْضِعٍ؟ قَالَ: فِي قَوْلِهِ‏ {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى‏ وَ يَنْهى‏ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ}([15]) فَالْعَدْلُ‏ الْإِنْصَافُ‏, وَ الْإِحْسَانُ التَّفَضُّلُ)‏([16]).
• تفسير الإمام الحسن العسكري×: قَالَ×: ( { فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ}([17]) ،‏..بِالْعَدْلِ، بِأَنْ لَا يَحِيفَ عَلَى الْـمَكْتُوبِ لَهُ، ولَا عَلَى الْـمَكْتُوبِ عَلَيْه)‏([18]).

---

([1]) سورة التوبة : 36.

([2]) تفسير العياشي ، ج‏2، ص89.

([3]) سورة الطلاق : 1.

([4]) تفسير القمي, ج2, ص373.

([5]) تفسير القمي، ج‏2، ص 373.

([6]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص241.

([7]) سورة النحل:90 .

([8]) تفسير القمي, ج1, ص388.

([9]) سورة النحل:90 .

([10]) تفسير فرات الكوفي, ص236

([11]) سورة النحل:90 .

([12]) تفسير فرات الكوفي, ص236

([13]) سورة النحل:90 .

([14])

([15]) سورة النحل:90 .

([16]) تفسير العياشي,  ج‏2 , ص267.

([17]) سورة البقرة: 282 .

([18]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص634.