بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ان القرآن الكريم مصدر لاستنباط احكام الشريعة
المحاسن : عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ أَبِيهِ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ, عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السّلام): إِذَا حَدَّثْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَسْأَلُونِي عَنْهُ مِنْ كِتَابِ اللهِ, ثُمَّ قَالَ فِي بَعْضِ حَدِيثِهِ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) نَهَى عَنِ الْقِيلِ, وَ الْقَالِ, وَ فَسَادِ الْمَالِ , وَ فَسَادِ الْأَرْضِ, وَ كَثْرَةِ السُّؤَالِ , قَالُوا: يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) وَ أَيْنَ هَذَا مِنْ كِتَابِ اللهِ؟
قَالَ: إِنَّ اللهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ {لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ} النساء(114), وَ قَالَ {وَ لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللهُ لَكُمْ قِياماً }النساء(5), وَ {لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ}المائدة(101)[1].
بصائر الدرجات : حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مَعْرُوفٍ, عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى, عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ سَوْرَةَ بْنِ كُلَيْبٍ, قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) بِأَيِّ شَيْءٍ يُفْتِي الْإِمَامُ؟
قَالَ (عليه السّلام): بِالْكِتَابِ.
قُلْتُ فَمَا لَمْ يَكُنْ فِي الْكِتَابِ؟
قَالَ(عليه السّلام): بِالسُّنَّةِ .
قُلْتُ : فَمَا لَمْ يَكُنْ فِي الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ؟
قَالَ(عليه السّلام): لَيْسَ شَيْءٌ إِلَّا فِي الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ.
قَالَ: فَكَرَّرْتُ مَرَّةً أَوِ اثْنَتَيْنِ .
قَالَ(عليه السّلام): يُسَدَّدُ وَ يُوَفَّقُ فَأَمَّا مَا تَظُنُّ فَلَا[2].
بصائر الدرجات : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ, عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ, عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ, عَنْ رِبْعِيٍّ, عَنْ خَيْثَمٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: قُلْتُ لَهُ يَكُونُ شَيْءٌ لَا يَكُونُ فِي الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ؟
قَالَ (عليه السّلام): لَا .
قَالَ: قُلْتُ: فَإِنْ جَاءَ شَيْءٌ ؟
قَالَ (عليه السّلام): لَا حَتَّى أَعَدْتُ عَلَيْهِ مِرَاراً .
فَقَالَ (عليه السّلام): لَا يَجِيءُ, ثُمَّ قَالَ بِإِصْبَعِهِ بِتَوْفِيقٍ وَ تَسْدِيدٍ لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ[3].
بصائر الدرجات : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنِ الْمِيثَمِيِّ, عَنْ رِبْعِيٍّ, عَنْ خَيْثَمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: قُلْتُ لَهُ يَكُونُ شَيْءٌ لَا يَكُونُ فِي الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ؟
قَالَ (عليه السّلام): لَا .
قُلْتُ: فَإِنْ جَاءَ شَيْءٌ؟
قَالَ (عليه السّلام): لَا يَجِيءُ , فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ مِرَاراً.
فَقَالَ(عليه السّلام): لَا يَجِيءُ , ثُمَّ قَالَ : يَا خَيْثَمُ يُوَفَّقُ وَ يُسَدَّدُ لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ[4].
بصائر الدرجات : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ, عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ, عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: سَأَلَهُ سَوْرَةُ وَ أَنَا شَاهِدٌ, فَقَالَ: جُعِلْتُ فِدَاكَ بِمَا يُفْتِي الْإِمَامُ؟
قَالَ (عليه السّلام): بِالْكِتَابِ.
قَالَ: فَمَا لَمْ يَكُنْ فِي الْكِتَابِ؟
قَالَ (عليه السّلام): بِالسُّنَّةِ .
قَالَ: فَمَا لَمْ يَكُنْ فِي الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ ؟
فَقَالَ (عليه السّلام): لَيْسَ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا فِي الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ.
قَالَ : ثُمَّ مَكَثَ سَاعَةً, ثُمَّ قَالَ(عليه السّلام): يُوَفَّقُ وَ يُسَدَّدُ وَ لَيْسَ كَمَا تَظُنُّ[5].
[1] المحاسن ؛ ج1 ؛ ص269ح 358.
[2] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج1، ص387- 388ح1.
[3] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج1، ص: 388ح2.
[4] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج1، ص: 388ح3.
[5] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج1، ص: 388ح4.