بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
د ع و
الداعي:
- الأمالي( للصدوق): حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ الْقُمِّيُّ رَحِمَهُ اللهُ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْبَرْقِيِّ, عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَرْقِيِّ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ, عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ‘ قَالَ: (جاء نفر من اليهود الى رسول الله’ فسأله اعلمهم فيما سأله لِأَيِ شَيْءٍ سُمِّيتَ..دَاعِيا؟ قَالَ النَّبِيُّ’ .. وَأَمَّا الدَّاعِي فَإِنِّي أَدْعُو النَّاسَ إِلَى دِينِ رَبِّي ..)([1]).
تدعون:
- الكافي: الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَهْلٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِي السَّفَاتِجِ عَنْ زرارة, عن أبي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:{فَلَمَّا رَأَوهُ زُلفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وقِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ}([2])، قَالَ (ع) : هَذِهِ نَزَلَتْ فِي أَمِيرِ الْـمُؤْمِنِينَ وأَصْحَابِهِ الَّذِينَ عَمِلُوا مَا عَمِلُوا يَرَوْنَ أَمِيرَ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) فِي أَغْبَطِ الْأَمَاكِنِ لَهُمْ فَيُسِيءُ وُجُوهَهُمْ ويُقَالُ لَهـُمْ{هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ}، الَّذِي انْتَحَلْتُمِ اسْمَهُ([3]).
- الكافي: عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ, عَنْ مَنْصُورٍ, عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللهِ, عَنِ الْفُضَيْلِ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) المَسْجِدَ الْحَرَامَ, وهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَيَّ فَنَظَرَ إِلَى النَّاسِ, ونَحْنُ عَلَى بَابِ بَنِي شَيبَةَ فَقَالَ: يَا فُضَيْلُ هَكَذَا كَانَ يَطُوفُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ لَا يَعْرِفُونَ حَقّاً ولَا يَدِينُونَ دِيناً يَا فُضَيْلُ انْظُرْ إِلَيْهِمْ مُكِبِّينَ عَلَى وُجُوهِهِمْ لَعَنَهُمُ اللهُ مِنْ خَلْقٍ مَسْخُورٍ بِهِمْ مُكِبِّينَ عَلَى وُجُوهِهِمْ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيةَ: {أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ}([4]) يَعْنِي واللهِ عَلِيّاً (ع) والْأَوْصِيَاءَ^، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيةَ: {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وقِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ}([5]) أَمِيرَ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) : يَا فُضَيْلُ لَمْ يَتَسَمَّ بِهَذَا الِاسْمِ غَيْرُ علي (ع) إِلَّا مُفْتَرٍ كَذَّابٌ إِلَى يَوْمِ الْبَأْس ([6]).
دعاء الرسول:
- تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِهِ {لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَينَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً}([7])، يَقُولُ (ع) : لَا تَقُولُوا: يَا مُحَمَّدُ، ولَا يَا أَبا الْقَاسِمِ, لَكِنْ قُولُوا: يَا نَبِيَّ اللهِ, ويَا رَسُولَ الله([8]).