بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ر ج س
الرِّجْس:
- كتاب سليم بن قيس الهلالي: سُلَيْمٌ، سَمِعْتُ سَلْمَانَ يَقُولُ: قَالَ: (قال رسول الله’ في قوله: {إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطهِيراً}([1]) أَ تَدْرُونَ مَا الرِّجْسُ يَا سَلْمَانُ؟ قَالَ: لَا. قَالَ (ع) : الشَّكُّ، لَا يَشُكُّونَ فِي شَيْءٍ جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللهِ أَبداً، مُطَهَّرُونَ فِي وَلَادَتِنَا وطِينَتِنَا إِلَى آدَمَ، مُطَهَّرُونَ مَعْصُومُونَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ)([2]).
- المؤمن: وعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: (.. وإِنَّا لَا نُوصَفُ وكَيْفَ يُوصَفُ قَوْمٌ رَفَعَ اللهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وهُوَ الشِّرْكُ..) ([3]).
- بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الطَّيَالِسِيُّ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: الرِّجْسُ هُوَ الشَّكُّ، ولَا نَشُكُّ فِي دِينِنَا أَبداً، ثُمَّ قَالَ: {بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أوتُوا الْعِلْمَ}([4]) قُلْتُ: أَنْتُمْ هُمْ؟ قَالَ (ع) : مَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ([5]).
الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ:
- تفسير القمي: فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي, عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ هِشَامٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) قَال: {الرِّجْسَ مِنَ الْأوْثانِ}([6]) الشِّطْرَنْجُ ..)([7]).
([2]) كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج2، ص 910
([5]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج1، ص 205.