بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ر أ ى
وَرِئْيًا:
- تفسير القمي: ({وَ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً ورِءْياً}([1]) فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ (..، وأَمَّا {رِءْياً}، فَالْجَمَالُ والمَنْظَرُ الْحَسَن..)([2]).
ر ب ب
رب العالمين:
- تفسير الإمام الحسن العسكري (ع) : {رَبِّ الْعالَمِينَ}([3])، وهُمُ الْجَمَاعَاتُ مِنْ كُلِّ مَخْلُوقٍ، مِنَ الْجَمَادَاتِ، والْحَيَوَانَات، فَأَمَّا الْحَيَوَانَاتُ، فَهُوَ يَقْلِبُهَا فِي قُدْرَتِهِ، ويَغْذُوهَا مِنْ رِزْقِهِ، ويَحُوطُهَا بِكَنَفِهِ ويُدَبِّرُ كُلًّا مِنْهَا بِمَصْلَحَتِهِ. وأَمَّا الْجَمَادَاتُ فَهُوَ يُمْسِكُهَا بِقُدْرَتِهِ، يُمْسِكُ مَا اتَّصَلَ مِنْهَا أَنْ يَتَهَافَتَ، ويُمْسِكُ المُتَهَافِتَ مِنْهَا أَنْ يَتَلَاصَقَ{وَ يُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ}([4])، ويُمْسِكُ الْأَرْضَ أَنْ تَنْخَسِفَ إِلَّا بِأَمْرِهِ، إِنَّهُ بِعِبَادِهِ رَءُوفٌ رَحِيمٌ([5]).
- تفسير الامام الحسن العسكري (ع) : قَالَ (ع) : و{رَبِّ الْعالَمِينَ}([6]) مَالِكُهُمْ وخَالِقُهُمْ، وسَائِقُ أَرْزَاقِهِمْ، إِلَيْهِمْ، مِنْ حَيْثُ يَعْلَمُونَ، ومِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ([7]).
- قَالَ: وحَدَّثَنِي أَبِي, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) فِي قَوْلِهِ: { رَبِّ الْعالَمِينَ}([8]) قَالَ (ع) : خَلَقَ المَخْلُوقِينَ([9]).
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَسْتَرْآبادِيُ المُفَسّـِر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ عَنْ أَبوَيْهِمَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ (ع) قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الرِّضَا (ع) فَقَالَ لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ {الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِينَ}([10]) مَا تَفْسِيرُهُ؟ فَقَالَ (ع) : لَقَدْ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنِ الْبَاقِرِ، عَنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ، عَنْ أَبِيهِ^ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى أَمِيرِ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) فَقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ: {الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِينَ} مَا تَفْسِيرُهُ؟ فَقَالَ (ع) رَبُّ الْعَالَمِينَ: مَالِكُهُمْ، وخَالِقُهُمْ، وسَائِقُ أَرْزَاقِهِمْ إِلَيْهِمْ مِنْ حَيْثُ يَعْلَمُونَ ومِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ..)([11]).
الربانيون:
- دعائم الإسلام: وقَدْ رُوِّينَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (ع) : (..{إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْراة فِيها هُدىً ونُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هادُوا والربَّانِيُّونَ والْأحْبارُ}([12])، فَالرَّبَّانِيُّونَ هُمُ الْأَئِمَّةُ^، دُونَ الْأَنبِيَاءِ^, الَّذِينَ يُرَبُّونَ النَّاسَ بِعِلْمِهِمْ, والْأَحْبَارُ دُونَهُمْ, وهُمْ دُعَاتُهُمْ ثُمَّ أَخْبَرَ عَزَّ وجَلَّ ..) ([13]).
([5]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص 30.
([7]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص 30.