بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ر د د
ردوه:
- قال أمير المؤمنين علي (ع) : في تفسير قوله تعالى: ( ..{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلًا}([1]), وَ قَالَ: {وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَ لَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلَّا قَلِيلًا}([2]), فَالرَّدُّ إِلَى اللهِ: الْأَخْذُ بِمُحْكَمِ كِتَابِهِ, وَ الرَّدُّ إِلَى الرَّسُولِ: الْأَخْذُ بِسُنَّتِهِ الْجَامِعَةِ غَيْرِ الْمُتَفَرِّقَة…)([3]).
يرتد:
- الكافي: عَنِ الْعَلَاءِ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ, قَالَ: (سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (ع) عَنِ الْـمُرْتَدِّ؟ فَقَالَ (ع) : مَنْ رَغِبَ عَنِ الْإِسْلَامِ, وَ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ ’ بَعْدَ إِسْلَامِهِ, فَلَا تَوْبَةَ لَهُ وَ قَدْ وَجَبَ قَتْلُهُ, وَ بَانَتْ مِنْهُ امْرَأَتُهُ, وَ يُقْسَمُ مَا تَرَكَ عَلَى وُلْدِهِ)([4]).
ر د ف
الرَّادِفَةُ:
- تفسير فرات الكوفي: قَالَ: حَدَّثَنَا أَبو الْقَاسِمِ الْعَلَوِيُّ [قَالَ: حَدَّثَنَا فُرَاتٌ] مُعَنْعَناً, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) [فِي قَوْلِهِ] {يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا * الرَّادِفَةُ الرَّاجِفَةُ}([5]) الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، و{الرَّادِفَةُ}عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (ع) ، وهُوَ أَوَّلُ مَنْ يَنْفُضُ رَأْسَهُ مِنَ التُّرَابِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ فِي خَمْسَةٍ وتِسْعِينَ أَلْفاً([6]).
- مناقب آل أبي طالب ^ (لابن شهرآشوب): قَالَ الرِّضَا (ع) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ}([7]) قَالَ: زَلْزَلَةُ الْأَرْضِ فَاتَّبَعَتْهَا خُرُوجُ الدَّابَّةِ، وقَالَ (ع) {أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأرْضِ تُكَلِّمُهُمْ} قَالَ عَلِيٌّ([8]).
([3]) تحف العقول ؛ النص, ص134-135.
([4]) الكافي (ط – الإسلامية), ج6, ص174.
([6]) تفسير فرات الكوفي, ص537.
([8]) مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب), ج3, ص102.