من كتاب معجم مصطلحات الفقه والفاظه
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
الدُبَيْلة : لغة : ( داء يجتمع في الجوف)([1]) . اصطلاحا قريب من المعنى اللغوي إذ عرف بانه نوع من أنواع الدمل التي تتكون في باطن الإنسان، وهو من الأمراض المهلكة. ويقال له الدُّبْلة.
الدثار : لغة: (هو تضاعُفٌ شيءِ و تناضُدُه بعضِه على بعض)([2]) . اصطلاحا: الدثار : هو الثوب الذي فوق الشعار . والشعار : الثوب الذي يباشر الجسد ، ومنه : تدثّر ، أي لبس الدثار وتلفّف به([3]).
دخريص القميص : (الشق في أسفل الثوب ليساعد لابسه على المشي)([4]).
الدخل : يطلق على معان منها: الاختلال, والفساد, والعيب، والعلة, والغش, والمكر والخيانة.
الدخل : يطلق على معان منها: الايراد، والريع. ومنها: الريبة، والشك. ومنها : العيب، العلة. ومنها : الشأن، العلاقة.
الدُخْن : بضم الدال، هو نبات له حبّ كحب السمسم ينبت برياً ومزروعاً، ويستحب على رأي البعض إخراج زكاته.
الدخنة : مادتها : دخن ، يقال : دخنت النار : إذا ارتفع دخانها . أما الدخنة فهي بخور كالذريرة تدخن بها البيوت . والمراد هنا بخور خاص يستعمله السحرة . والدخن : مصدر أي الدخان . ومنه : الدخن المسكر : الذي يستعمل في الأعمال السحرية .
الدخول : الولوج وهو نقيض الخروج. اصطلاحا له معان عدة منها: الانضمام، والالتحاق في الشيء. ومنها: البدء والمباشرة في العمل . ومنها: الحلول، والمجيء، والقدوم كدخول الشهر. ومنها: الدخول بالمرأة : كناية عن الجماع أول مرة، وغلب استعماله في الوطء الحلال. ومنها: الوطء الموجب لإلحاق الولد وعدمه.
دخول الوقت : (وهو اوان وجوب فريضة الصلاة, ويعرف بالعاملات الكونية, فصلاة الصبح عند طلوع الفجر, وصلاة الظهر عند الزوال وهكذا, ويجوز الإعتماد على آذان العارف والعدل وشهادة العدلين والآلات الحديثة ونحوه من وجوه الظن المعتبر ولا يجوز اداء الصلاة قبل دخول وقتها)([5]) .
الدخيل : لغة : من دخل وهو الولوج . ويطلق على الغريب، والأجنبي, والعرضي، والطارئ .
الدَرْء : لغةً : من دَرَأَ دَرْءاً ودُرُوءاً، اذا مَال واندفع، ودرأت النار أضاءت. اصطلاحاً: هو بحسب المعنى الثاني، فقولهم تدرء الحدود بالشبهات أي تدفع.
الدُرَّاْج : نوع من الطيور، مرقط بالسواد والبياض، قصير المنقار ويدرج في مشيه، وهو أكبر من الحجل ولكنه شبيه به، من الطيور التي تطير وتعدو حيث أنه يدرج في مشيه, يطلق على الذكر والأنثى، وواحدته درّاجة فتكون التاء للوحد لا التأنيث.
([1]) ابن منظور: لسان العرب 11: 235
([2]) ابن فارس: معجم مقاييس اللغة 2: 328.
([3]) الطريحي: مجمع البحرين 3: 299.
