من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية

ط و ع

اسْتَطاع‏:

1. المحاسن: عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ, عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ , قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْخَثْعَمِيُّ, عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ× قَالَ: سَأَلَهُ حَفْصٌ الْأَعْوَرُ, وأَنا أَسْمَعُ, فَقَالَ: جَعَلَنِيَ اللهُ فِدَاكَ مَا قَوْلُ اللهِ{وَ لِلهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ‏ اسْتَطاعَ‏ إِلَيْهِ‏ سَبِيلًا}([1])، قَالَ: ( ذَلِكَ الْقُوَّةُ فِي المَالِ والْيَسَارُ, قَالَ: فَإِنْ كَانُوا مُوسِرِينَ فَهُمْ مِمَّنْ يَسْتَطِيعُ إِلَيْهِ السَّبِيل..)‏([2]).
2. تفسير العياشي: عن إبراهيم بن علي, عن عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب×, عن الحسن بن محبوب, عن معاوية بن عمار, عن أبي عبد الله×في قول الله: {وَ لِلهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ‏ اسْتَطاعَ‏ إِلَيْهِ‏ سَبِيلًا}([3])،قال: هذا لمن كان عنده مال وصحة‏([4]).
3. تفسير العياشي: عن عبد الرحمن بن سيابة, عن أبي عبد الله×‏ في قول الله: {وَ لِلهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ‏ اسْتَطاعَ‏ إِلَيْهِ‏ سَبِيلًا}([5])، قال: من كان صحيحا في بدنه مخلى سربه([6])‏، له زاد وراحلة، فهو مستطيع للحج([7]).
4. تفسير العياشي: عن أبي الربيع الشامي, قال‏ سئل أبو عبد الله×عن قول الله {وَ لِلهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ‏ اسْتَطاعَ‏ إِلَيْهِ‏ سَبِيلًا}([8])، فقال: ما يقول الناس؟ فقيل له: الزاد والراحلة، قال: فقال أبو عبد الله×: سئل أبو جعفر× عن هذا فقال×: لقد هلك الناس إذا، لئن كان من كان له زاد وراحلة قدر ما يقوت به عياله، ويستغني به عن الناس ينطلق إليهم فيسألهم إياه، ويحج به لقد هلكوا إذا، فقيل له: فما السبيل قال: فقال: السعة في المال، إذا كان يحج ببعض ويبقى ببعض، يقوت به عياله أ ليس الله قد فرض الزكاة، فلم يجعلها إلا على من يملك مائتي درهم‏([9]).

([1]) سورة آل عمران: 97.

([2]) المحاسن، ج‏1، ص295- 296.

([3]) سورة آل عمران: 97.

([4]) تفسير العياشي, ج1, ص190.

([5]) سورة آل عمران: 97.

([6])السرب: الطريق.

([7]) تفسير العياشي, ج1, ص192.

([8]) سورة آل عمران: 97.

([9]) تفسير العياشي, ج1, ص192.