من كتاب معجم مصطلحات الفقه والفاظه
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
المصافحة : (الأَخذ باليد، و التصافُحُ مثله. و الرجل يُصافِحُ الرجلَ إِذا وضع صُفْحَ كفه في صُفْح كفه؛ و صُفْحا كفيهما: وَجْهاهُما؛ و منه حديث المُصافَحَة عند اللِّقاء، و هي مُفاعَلة من إِلصاق صُفْح الكف بالكف و إِقبال الوجه على الوجه) ([1]) .
المصالح : لغة: هي المنفعة, والخير, ومفردها مصلحة, وقسمت لدى ابناء العامة الى ثلاثة اقسام: هي المصالحة المعتبرة, والمصالح الملغاة, والمصالح المرسلة.
المصالح التحسينية : من مصطلحات العامة وتعني: (وهي الأمور التي تطلبها المروءة والآداب، ويحتاج إليها الناس لتسيير شؤون الحياة على أحسن وجه وأكمل أسلوب، وأقوم منهج، وإذا فقدت هذه الأمور فلا تختل شؤون الحياة، ولا ينتاب الناس الحرج والمشقة، ولكن يحسون بالخجل، وتتقزز نفوسهم، وتستنكر عقولهم، وتأنف فطرتهم من فقدها) ([2]).
المصالح الحاجيّة : من مصطلحات العامة (وهي الأمور التي يحتاجها الناس لتأمين شؤون الحياة بيسر وسهولة، وتدفع عنهم المشقة وتخفف عنهم التكاليف، وتساعدهم على تحمل أعباء الحياة، وإذا فقدت هذه الأمور لا يختل نظام حياتهم، ولا يتهدد وجودهم، ولا ينتابهم الخطر والدمار والفوضى، ولكن يلحقهم الحرج والضيق والمشقة، ولذلك تأتي الأحكام التي تحقق هذه المصالح الحاجيّة للناس لترفع عنهم الحرج، وتيسر لهم سبل التعامل، وتساعدهم على صيانة مصالحهم الضرورية، وتأديتها، والحفاظ عليها عن طريق “الحاجيات) ([3]).
([1]) ابن منظور: لسان العرب 2 : 514 277.
([2]) الزحيلي: محمد مصطفى: الوجيز في أصول الفقه الإسلامي, الطبعة: الثانية، 1427 هـ – 2006 م. الناشر: دار الخير للطباعة والنشر والتوزيع، دمشق – سوريا 1: 114.
([3]) الزحيلي: محمد مصطفى: الوجيز في أصول الفقه الإسلامي, 1: 113.