تقدم كلية العلوم الاسلامية في جامعة كربلاء ازكى باقات التهاني والتبريكات لصاحب العصر والزمان (عج) ومراجعنا العظام والامة الاسلامية جمعاء بمناسية ولادة الامام الجواد ( ع )
ما أزخرَ البركاتِ أغرقتِ البلادْ
والجودُ هذا اليومَ قد بلغَ المُرادْ
مرَّتْ عقودٌ أربعٌ فيها “الرضا
متلهفٌ حتَّى رأى قَمَرَ “الجوادْ
بقلوب تغمرها البهجة، نبارك لمقام الرسول الأعظم محمد (ص)والعترة الطاهرة( ع)، والإمام القائم (عج)، والمراجع الكرام، وللأمة الإسلامية جمعاء، ولادة الإمام محمد الجواد (ع) سائلين الله (عز وجل) أن يعجل فرج أمامنا الغائب ، لنحيي شعائر أهل البيت عليهم السلام بحضوره المبارك،
كان الشيعة ينتظرون بفارغ الصبر ولادة الإمام الجواد من أبيه الإمام الرضا (ع)، وذلك لعلمهم بهذا الأمر، ولكن الإمام الرضا (ع) كان قد مرّ على عمره الشريف أكثر من أربعين سنة ولم يرزق بولدٍ بعد، وعندما كان يُسأل عن ذلك كان يجيب: «إنّ الله سوف يرزقني ولدًا يكون الوارث لي والإمام من بعدي»، وأخيرًا ولد الإمام سنة ١٩٥ هـ حتى قال الإمام الرضا (ع) عند ولادته: «قد وُلد لي شبيه موسى بن عمران فالق البحار وشبيه عيسى بن مريم، قدّست أم ولدته، قد خُلقت طاهرة مطهّرة» ، فولادة الإمام الجواد( ع) أزالت القلق من قلوب الشيعة، حيث كان يحزنهم أن لا يكون للإمام الرضا (ع) خليفة.
كما روي عن الإمام علي بن موسى الرضا قال عن ابنه الإمام الجواد (ع ) :
” هَذَا الْمَوْلُودُ الَّذِي لَمْ يُولَدْ فِي الْإِسْلَامِ مِثْلُهُ مَوْلُودٌ أَعْظَمُ بَرَكَةً عَلَى شِيعَتِنَا مِنْهُ “
لجنة إحياء الشعائر الإسلامية
ا. م. د. ايات عبد الوهاب