من كتاب ميزان الحكمة – محمد الريشهري
المؤمن أخو المؤمن الكتاب * (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون) * (1).
– الإمام علي (عليه السلام): رب أخ لم تلده أمك (2).
– الإمام العسكري (عليه السلام) – فيما كتب إلى أهل قم وآبه، يقول العالم سلام الله عليه إذ يقول:
المؤمن أخو المؤمن لامه وأبيه (3).
– الإمام الصادق (عليه السلام): إنما المؤمنون إخوة بنو أب وأم، وإذا ضرب على رجل منهم عرق سهر له الآخرون (4).
– عنه (عليه السلام): المؤمن أخو المؤمن، عينه ودليله، لا يخونه، ولا يظلمه، ولا يغشه، ولا يعده عدة فيخلفه (5).
– عنه (عليه السلام): المؤمن أخو المؤمن كالجسد الواحد، إن اشتكى شيئا منه وجد ألم ذلك في سائر جسده، وأرواحهما من روح واحدة (6).
– عنه (عليه السلام): لكل شئ شئ يستريح إليه، وإن المؤمن يستريح إلى أخيه المؤمن كما يستريح الطير إلى شكله (7).
– رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن المؤمن ليسكن إلى المؤمن كما يسكن قلب الظمآن إلى الماء البارد (8).
– عنه صلى الله عليه وآله وسلم: يا كميل! المؤمنون إخوة، ولا شئ آثر عند كل أخ من أخيه (9).
– الإمام الكاظم (عليه السلام): المؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه (10).
– رسول الله (صلى الله عليه وآله): المؤمنون إخوة، تتكافى دماؤهم، وهم يد على من سواهم، يسعى بذمتهم أدناهم (11).
(انظر) الإسلام: باب 1869.
الإيمان: باب 290.
(١) الحجرات: ١٠.
(٢) غرر الحكم: ٥٣٥١.
(٣) المناقب لابن شهرآشوب: ٤ / ٤٢٥.
(٤) الكافي: ٢ / ١٦٥ / ١ وص ١٦٦ / ٣.
(٥) الكافي: ٢ / ١٦٥ / ١ وص ١٦٦ / ٣.
(٦) الكافي: ٢ / ١٦٦ / ٤.
(٧) البحار: ٧٤ / ٢٣٤.
(٨) النوادر للراوندي: ٨.
(٩) البحار: ٧٧ / ٢٦٩.
(١٠) الكافي: ٢ / 166 / 7.
(11) أمالي المفيد: 187 / 13.