ومن كلام له ( ع ) لابنه محمد ابن الحنفية – لما أعطاه الراية يوم الجمل تَزُولُ الْجِبَالُ ولَا تَزُلْ – عَضَّ عَلَى نَاجِذِكَ أَعِرِ اللَّه جُمْجُمَتَكَ – تِدْ فِي الأَرْضِ قَدَمَكَ – ارْمِ بِبَصَرِكَ أَقْصَى الْقَوْمِ وغُضَّ بَصَرَكَ – واعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مِنْ عِنْدِ اللَّه سُبْحَانَه
ومن كلام له ( ع ) لما أظفره الله بأصحاب الجمل
وقَدْ قَالَ لَه بَعْضُ أَصْحَابِه – وَدِدْتُ أَنَّ أَخِي فُلَاناً كَانَ شَاهِدَنَا – لِيَرَى مَا نَصَرَكَ اللَّه بِه عَلَى أَعْدَائِكَ – فَقَالَ لَه ( ع ) أَهَوَى أَخِيكَ مَعَنَا فَقَالَ نَعَمْ – قَالَ فَقَدْ شَهِدَنَا – ولَقَدْ شَهِدَنَا فِي عَسْكَرِنَا هَذَا أَقْوَامٌ فِي أَصْلَابِ الرِّجَالِ – وأَرْحَامِ النِّسَاءِ – سَيَرْعَفُ بِهِمُ الزَّمَانُ ويَقْوَى بِهِمُ الإِيمَانُ