ومن خطبة له ( ع ) في تخويف أهل النهروان
فَأَنَا نَذِيرٌ لَكُمْ أَنْ تُصْبِحُوا صَرْعَى بِأَثْنَاءِ هَذَا النَّهَرِ – وبِأَهْضَامِ هَذَا الْغَائِطِ عَلَى غَيْرِ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ – ولَا سُلْطَانٍ مُبِينٍ مَعَكُمْ – قَدْ طَوَّحَتْ بِكُمُ الدَّارُ واحْتَبَلَكُمُ الْمِقْدَارُ – وقَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ هَذِه الْحُكُومَةِ – فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ الْمُنَابِذِينَ – حَتَّى صَرَفْتُ رَأْيِي إِلَى هَوَاكُمْ – وأَنْتُمْ مَعَاشِرُ أَخِفَّاءُ الْهَامِ – سُفَهَاءُ الأَحْلَامِ ولَمْ آتِ لَا أَبَا لَكُمْ بُجْراً – ولَا أَرَدْتُ لَكُمْ ضُرّاً