اقام قسم الفقه في كلية العلوم الاسلامية-جامعة كربلاء حلقة نقاشية تحت عنوان منع كتابة الحديث النبوي – دراسة في الاسباب والاثار حاضر فيها التدريسي في قسم الفقه واصوله الاستاذ المساعد شهيد عبد الزهرة وتحدث فيها عن الحديث النبي الشريف ومالحق به من منع كتابته من قبل بعض الصحابة عندما اصبحوا خلفاء…وكيف ان منع كتابته كانت لأهداف سياسية يراد من ورائها تغيير طائفة واسعة من أحاديث النبي صلى الله عليه واله وأحكامه في حق أهل بيته المعصومين عليهم السلام
ومن الجدير بالذكر بأن الحلقة النقاشية التي حضرها اساتيذ الكلية هدفت إلى
- الوقوف على حقيقة أن النبي صلى الله عليه واله هل أمر بكتابة الحديث او النهي عنها من خلال الروايات الثابتة عند الفريقين
- بيان حال الحديث بعد وفاة الرسول صلى الله عليه واله وكيف أن الكذابة كثروا من بعده فنسبوا له احاديث المنع عن كتابة الحديث زورا وبهتانا
- كان الهدف من وراء ترويج الأحاديث المانعة من كتابة الحديث…هو إخفاء فضائل أهل البيت عليهم السلام…واستبدالها بفضائل لغيرهم لغرض البقاء في السلطة
- بقي منع الحديث ساري المفعول حتى عام ٩٩هجرية عندما تولى عمر بن عبد العزيز خلافة المسلمين فرفع المنع عن كتابة الحديث