بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الاحتيال : لغة: (الحِذْقُ, و جَوْدَةُ النظر, و القدرةُ على دِقَّة التصرُّف)([1]). اصطلاحا: استخدام ما عدل به عن وجهه لجلب المنافع ودفع ما به ضرر.
الأحجار الكريمة : هي الأحجار الثمينة التي لها قيمة كالياقوت والفيروزج.
أحجم عن الأمر : كف أو نكص هيبة .
الاحداد : انظر احتداد.
الاحديداب : لغة : من الحدب وهوارتفاع الشىء([2]). اصطلاحا: وهو تقوس الظهر.
الإحراز : لغة : من حرز وهذا الاصل له معنيان أحدهما: الحفظ ، والصون ، ومنه الحِرز وهو ما يحفظ الانسان والاشياء من موضع أو غيره , وجعلت الشيء في حِرز ، أي في مكان أمين, الآخر: هو حيازة الشيء والحصول عليه([3]). اصطلاحا : هو ما يحرزه المكلف من العلم بشيء ما, سواء كان في الحكم أو غيرها.
الإحرام : لغة: من حرم و هو المنْع و التشديد([4]) , وأحْرَمَ الشيء جعل محرما([5]). اصطلاحا: له معان عدة: الاول: العزم على ترك المحرمات المنافية للعمرة أو الحج. الثاني : الدخول في حرمة أمر أو مكان أو زمان محترم. الثالث : لباس الحج، وهو الإزار والرداء ويعرفان بثوبي الاحرام. الرابع : الدخول في أعمال الحج بلبس ثوبي الاحرام مع التلبية. وسمي إحراما؛ لأنه يحرم على المحرم ما كان مباحا من مفسدات ومنافيات الحج، وهذه الأمور والأفعال الممنوعة تعرف بتروك الاحرام. الخامس : الاتيان بتكبيرة الإحرام في الصلاة.
الاحرام بالصبي : الاحرام بالمجنون : هو ( جعله محرما ، لا أن يحرم عنه ، فيلبسه ثوبي الاحرام، ويقول: ( اللهم إني أحرمت هذا الصبي . . )، ويأمره بالتلبية، بمعنى : أن يلقنه إياها، وإن لم يكن قابلا يلبي عنه، ويجنبه عن كل ما يجب على المحرم الاجتناب عنه، ويأمره بكل فعل من أفعال الحج يتمكن منه، وينوب عنه في كل ما لا يتمكن، ويطوف به، ويسعى به بين الصفا والمروة ، ويقف به في عرفات ومنى، ويأمره بالرمي، وإن لم يقدر يرمي عنه، وهكذا يأمره بصلاة الطواف، وإن لم يقدر يصلي عنه. ولا بد من أن يكون طاهرا ، ومتوضئا ولو بصورة الوضوء ، وإن لم يمكن فيتوضأ هو عنه، ويحلق رأسه، وهكذا جميع الأعمال)([6]) .
([1]) ابن منظور: لسان العرب11: 185.
([2]) ابن فارس: معجم مقاييس اللغة 2 : 36.
([3]) ابن منظور: لسان العرب 5 : 333.
([4]) ابن فارس: معجم مقاييس اللغة 2 : 45.
([5]) ابن منظور: لسان العرب 12 : 120.
([6]) الحكيم: محسن: مستمسك العروة الوثقى ط1-1404هـ, الناشر : منشورات مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي, قم – إيران 10: 21.