بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي جامعة كربلاء – كلية العلوم الاسلامية
الْقُرْآنُ الكريم يَهْدِي إِلَى الْإِمَامِ (عليه السّلام)
معاني الأخبار: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِي, قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُقْرِي الْجُرْجَانِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ الطَّرِيفِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ الْحَسَنِ الْكَحَّالُ مَوْلَى زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ, قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ(عليه السّلام), عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(عليه السّلام), عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ(عليه السّلام), عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عليه السّلام), قَالَ: الْإِمَامُ مِنَّا لَا يَكُونُ إِلَّا مَعْصُوماً , وَ لَيْسَتِ الْعِصْمَةُ فِي ظَاهِرِ الْخِلْقَةِ فَيُعْرَفَ بِهَا, وَ لِذَلِكَ لَا يَكُونُ إِلَّا مَنْصُوصاً, فَقِيلَ لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ فَمَا مَعْنَى الْمَعْصُومِ؟ فَقَالَ: هُوَ الْمُعْتَصِمُ بِحَبْلِ اللهِ, وَ حَبْلُ اللهِ هُوَ الْقُرْآنُ لَا يَفْتَرِقَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ, وَ الْإِمَامُ يَهْدِي إِلَى الْقُرْآنِ وَ الْقُرْآنُ يَهْدِي إِلَى الْإِمَامِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَ {إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَم}[1].
بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ, عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مُوسَى النُّمَيْرِيِّ, عَنْ عَلَاءِ بْنِ سَيَابَةَ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى {إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} قَالَ (عليه السّلام): يَهْدِي إِلَى الْإِمَامِ[2].
[1] معاني الأخبار ؛ النص ؛ ص132.
[2] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج1، ص: 477.