بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
أ ك ل
تفسير القمي: فَحَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحبُوبٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ سَلَّامِ بْنِ المُسْتَنِيرِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: (.. قُلْتُ أَرَأَيْتَ قَوْلَهُ {تُـؤتي أكُـلَها كُلَّ حِيـنٍ بِإِذْنِ رَبـِّها}([1])؟ قَالَ (ع) : يَعْنِي بِذَلِكَ مَا يُفْتُونَ بِهِ الْأَئِمَّةُ شِيعَتَهُمْ فِي كُلِّ حَجٍّ وعُمْرَةٍ مِنَ الْحَلَالِ والْحَرَام)([2]).
بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ, عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ, عَنِ الْأَحْوَلِ عَنْ سَلَّامِ بْنِ المُسْتَنِيرِ قَالَ: سَأَلتُ أَبا جَعْفَرٍ (ع) عَنْ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {كَشَجَرَةٍ طَيِّبـَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وفَرْعُها فِي السَّماءِ* تُـؤتي أكُلَها كُلَّ حِين بِإِذْنِ رَبِها}([3])، فَقَالَ: (.. قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَوْلُهُ تَعَالَى { تُـؤتي أكُلَها كُلَّ حِين بِإِذْنِ رَبِها} قَالَ (ع) : هُوَ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْإِمَامِ مِنَ الْحَلَالِ والْحَرَامِ فِي كُلِّ سَنَةٍ إِلَى شِيعَتِهِ)([4]).
بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مُؤْمِنِ الطَّاقِ عَنْ سَلَّامِ بْنِ المُسْتَنِيرِ قَالَ: (سَأَلتُ أَبا جَعْفَرٍ (ع) عَنْ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى {كَشَجَرَةٍ طَيِّبـَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وفَرْعُها فِي السَّماءِ * تُؤْتي أكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها}([5]).. قَالَ: جُعِلْتُ فِدَاكَ {تُؤْتي أكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها}([6]) قَالَ (ع) : مَا يُفْتِي الْأَئِمَّةُ شِيعَتَهُمْ فِي كُلِّ حَجٍّ وعُمْرَةٍ مِنَ الْحَلَالِ والْحَرَامِ)([7]).
بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ الـخَزَّازِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادٍ, عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: سَأَلتُ أَبا عَبْدِ اللهِ (ع) عَنْ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى:{ تُـؤتي أكُلَها كُلَّ حِين بِإِذْنِ}([8]) رَبِّها فَقَالَ مَا يَخْرُجُ إِلَى النَّاسِ مِنْ عِلْمِ الْإِمَامِ فِي كُلِّ حِينٍ يُسْئَلُ عَنْهُ([9]).
عيون أخبار الرضا (ع) : حَدَّثَنَا تَميمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ تَميمٍ الْقُرَشِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ , قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَنصَارِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا (ع) :(..قَالَ اللهُ تَعَالَى: {مَا الْمَسِيحُ ابنُ مَريَمَ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبـلِهِ الرُّسُلُ وَأمـُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأكُلــانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيفَ نُبـَيِّنُ لَـهُمُ الآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أنّـى يُؤْفَكُونَ}([10])، ومَعْنَاهُ أَنَّهُما كَانَا يَتَغَوَّطَانِ، فَمَنِ ادَّعَى لِلْأَنبِيَاءِ رُبُوبِيَّةً وادَّعَى لِلْأَئِمَّةِ رُبُوبِيَّةً أَوْ نُبـُوَّةً أَوْ لِغَيْرِ الْأَئِمَّةِ إِمَامَةً فَنَحْنُ مِنْهُ بُرَءَاءُ فِي الدُّنْيَا والْآخِرَة..)([11]).
الْخِصَالُ: عَنْ أَحْمَدَ بْنِ زِيَادٍ والْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْوَرَّاقِ وحَمزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيِّ جَمِيعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْأَزْدِيِّ وأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَنْطِيِّ مَعاً عَنْ أَبانِ بْنِ عُثْمَانَ, عَنْ أَبانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ (ع) أَ نَّـهُ قَالَ: فِيقَوْلِهِ عَزَّ وجَلَ: {وَما أَ كَلَ السَّبـُعُ إِلَّا ما ذَكَّيتُمْ}([12]) فَـكَانُوا يَأْكُلُونَ مَا يَقْتُلُهُ الذِّئْبُ والْأَسَدُ فَحَرَّمَ اللهُ ذَلِكَ([13]).
([2]) تفسير القمي، ج1، ص 369.
([4]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج1, ص59.
([7]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج1, ص59.
([9]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج1, ص59.