من كتاب معجم المفردات القرانية عند اهل البيت (ع) ـ 11

معجم-المفردات-القرانية-عند-اهل-البيت - 11

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي

أ ل ي

آلاء:

تفسير القمي: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ‏: سَأَلتُ أَبا عَبْدِ اللهِ (ع) عَنْ قَوْلِ اللهِ: {فَبِأيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ‏}([1])، قَالَ: (قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وتَعَالَى وتَقَدَّسَ: فَبِأَيِّ النِّعْمَتَيْنِ تَكْفُرَانِ بِمُحَمَّدٍ’ أَمْ بِعَلِيٍّ (ع) )([2]).

تفسير القمي: وفِي رِوَايَةِ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ, عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍقَالَ‏: سَأَلتُ أَبا عَبْدِ اللهِ (ع)  عَنْ قَوْلِ اللهِ: (..{فَبِأيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ}‏([3])، قَالَ مُحَمَّدٌ’ ، وعَلِيٌّ (ع) )‏([4]).

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ, وَ مُحَمَّدُ بْنُ جُمْهُورٍ, عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ, عَنْ أَبِي يُوسُفَ الْبَزَّازِ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ  (ع)  قَالَ: تَلَا عَلَيْنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ  (ع)  هَذِهِ الْآيَةَ { فَاذْكُرُوا آلاءَ اللهِ}‏([5]) قَالَ: أَ تَدْرِي‏ مَا آلَاءُ اللهِ؟ قُلْتُ: لَا, قَالَ: هِيَ أَعْظَمُ نِعَمِ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ , وَ هُوَ وَلَايَتُنَا) ([6]).

تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة^: محمد بن العباس، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك، عن الحسن بن علي بن مروان، عن سعيد بن عثمان، عن داود الرقي، عن أبي عبد الله (ع) ، قال: (وقوله تعالى: {فَبِأيِ‏ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ}‏([7])‏، أي بأي، نعمتي تكذبان بمحمد أم بعلي؟ فبهما أنعمت على العباد) ([8])‏.

يؤلون:

تفسير العياشي: عن الحلبي عن أبي عبد الله (ع)  قال‏ أيما رجل آلى من امرأته، والإيلاء أن يقول الرجل والله لا أجامعك كذا وكذا، ويقول والله لأغيظنك، ثم يغايظها ولأسوءنك ثم يهجرها فلا يجامعها، فإنه يتربص بها أربعة أشهر، فإن فاء والإيفاء أن يصالح‏ {فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ‏}([9])، وإن لم يفئ أجبر على الطلاق، ولا يقع بينهما طلاق حتى توقف، وإن عزم الطلاق فهي تطليقة([10]).


([1]) سورة الرحمن : 13.

([2]) تفسير القمي, ج2, ص344.

([3]) سورة الرحمن : 13.

([4]) تفسير القمي, ج2, ص344.

([5]) سورة الرحمن : 13.

([6]) سورة الأعراف: 74.

([7]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم , ج‏1 , ص81.

([8]) تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص: 614.

([9]) سورة البقرة: 226.

([10]) تفسير العياشي, ج1, ص113.