بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
أ ل ت
بصائر الدرجات في فضائل آل محمد^: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) قَالَ: {الَّذِينَ آمَنُوا واتَّبَعَتْهـُتمْ ذُرّيتُـهُمْ بِإِيمانٍ أَلحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيتَـهُمْ وما أَلتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ}([1])، قَالَ الَّذِينَ آمَنُوا النَّبِيُّ’، وأَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) والذُّرِّيَّةُ والْأَئِمَّةُ الْأَوْصِيَاءُ^ أَلْحَـقْنَا بِهِمْ ولَمْ تَنْقُصْ ذُرِّيَّتُهُمْ مِنَ الْجِهَةِ الَّتِي جَاءَ بِهَا مُحَمَّدٌ’ فِي عَلِيٍّ (ع) ، وحُجَّتُهُمْ وَاحِدَةٌ وطَاعَتُهُمْ وَاحِدَةٌ([2]).
تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: {الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ}([3]): أَبو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ، وسُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو، وهُوَ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، وهَمَّامُ بْنُ عَمْرٍو، وأَخُوهُ، وصَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ الْقُرَشِيُّ، ثُمَّ الْجُشَمِيُّ الْجُمَحِيُّ، والْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ، ثُمَّ عُمَرُ أَحَدُ بَنِي حَازِمٍ، وعُيَيْنَةُ بْنُ حُصَيْنٍ الْفَزَارِيُّ، ومَالِكُ بْنُ عَوْفٍ، وعَلْقَمَةُ بْنُ عِلَاقَةَ، بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللهِ’ كَانَ يُعْطِي الرَّجُلَ مِنْهُمْ- مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ ورُعَاتِهَا- وأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ وأَقَل([4]).
تفسير الإمام الحسن العسكري (ع) : قال الامام (ع) : (..{عَذابٌ أَلِيمٌ}([5]) وَجِيعٌ فِي الدُّنْيَا إِنْ عَادُوا بِشَتْمِهِمْ، وفِي الْآخِرَةِ بِالْخُلُودِ فِي النَّار..) ([6]).
تفسير القمي: قَالَ أَبو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: حَدَّثَنِي أَبِي, عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ يُونُسَ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) قَالَ: {الم}([7])، هُوَ حَرْفٌ مِنْ حُرُوفِ اسْمِ اللهِ الْأَعْظَمِ المُـتَقَطِّعِ فِي الْقُرْآنِ الَّذِي خُوطِبَ بِهِ النَّبِيُّ’، والْإِمَامُ، فَإِذَا دَعَا بِهِ أُجِيب([8]).
معاني الاخبار: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَسْمَاءَ قَالَ: حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السَّعِيدِ الثَّوْرِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ مَا مَعْنَى قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ: {الم }([9])، فِي أَوَّلِ الْبَقَرَةِ؟ فَمَعْنَاهُ أَنا اللهُ المَلِكُ([10]).
معاني الاخبار: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْـهَمْدَانِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سَعْدَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) قَالَ: {الم}([11])، هُوَ حَرْفٌ مِنْ حُرُوفِ اسْمِ اللهِ الْأَعْظَمِ المُقَطَّعِ فِي الْقُرْآنِ، الَّذِي يُؤَلِّفُهُ النَّبِيُ’ والْإِمَامُ فَإِذَا دَعَا بِهِ أُجِيبَ ([12]).
([2]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج1, ص480.
([6]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام, ص479.
([10]) معاني الاخبار: ص23 ب معنى الحروف المقطعة في أوائل السور من القرآن ح2.