بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
أ ن ى
الكافي: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى, عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زرارة, عن أبي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: قُلْتُ لَهُ: {آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وقائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَة و يَرْجُوا رَحْمَةَ ربِّهِ}([1]) قَالَ: يَعْنِي صَلَاةَ اللَّيْلِ ..)([2]).
الاختصاص: سَعِيدُ بْنُ جَنَاحٍ , قَالَ: حَدَّثَنِي عَوْفُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَزْدِيُّ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: (عَيْنٍ يُقَالُ لَهَا آنِيَةٌ، يَقُولُ اللهُ تَعَالَى {تُسْقى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ}([3])، وهِيَ عَيْنٌ يَنْتَهِي حَرُّهَا وطَبْخُهَا وأُوقِدَ عَلَيْهَا مُذْ خَلَقَ اللهُ جَهَنَّمَ كُلُّ أَوْدِيَةِ النَّارِ تَنَامُ وتِلْكَ الْعَيْنُ لَا تَنَامُ مِنْ حَرِّهَا وتَقُولُ المَلَائِكَةُ يَا مَعْشَرَ الْأَشْقِيَاءِ ادْنُوا فَاشْرَبُوا مِنْهَا فَإِذَا أَعْرَضُوا عَنْهَا ضَرَبَتْهُمُ المَلَائِكَةُ بِالمَقَامِعِ وقِيلَ لَهُمْ {ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ * ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيدِيكُمْ وأَنَّ اللهَ لَيسَ بِظَـلَّامٍ لِلْعَبِيدِ}([4])قَالَ: ثُمَّ يُؤْتَوْنَ بِكَأْسٍ مِنْ حَدِيدٍ فِيهِ شَرْبَةٌ مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ فَإِذَا أُدْنِيَ مِنْهُمْ تَقَلَّصَتْ شِفَاهُهُمْ وانْتَثَرَتْ لُحـُومُ وُجُوهِهِمْ فَإِذَا شَرِبُوا مِنْهَا وصَارَ فِي أَجْوَافِهِمْ {يُصْهَرُ بِهِ ما فِي بُطُونهِمْ والْجُلُود}([5]) ([6]).