بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ب د و
الباد:
- الكافي: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ, قَالَ: قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ (ع) : (إِنَّ مُعَاوِيَةَ أَوَّلُ مَنْ عَلَّقَ عَلَى بَابِهِ مِصْرَاعَيْنِ بِمَكَّةَ, فَمَنَعَ حَاجَّ بَيْتِ اللهِ مَا قَالَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ {سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ والْبادِ}([1])، وكَانَ النَّاسُ إِذَا قَدِمُوا مَكَّةَ نَزَلَ الْبَادِي عَلَى الْحَاضِرِ حَتَّى يَقْضِيَ حَجَّهُ، وكَانَ مُعَاوِيَةُ صَاحِبَ السِّلْسِلَةِ, الَّتِي قَالَ اللهُ تَعَالَى: {فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ إِنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ بِاللهِ الْعَظِيمِ}([2])، وكَانَ فِرْعَوْنَ هَذِهِ الْأُمَّةِ)([3]).
- الكافي: الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنِ الْوَشَّاءِ, عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ, عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ, عَنْ أَبِيهِ (ع) قَالَ: (لَمْ يَكُنْ لِدُورِ مَكَّةَ أَبْوَابٌ, وَ كَانَ أَهْلُ الْبُلْدَانِ يَأْتُونَ بِقِطْرَانِهِمْ, فَيَدْخُلُونَ فَيَضْرِبُونَ بِهَا, وَ كَانَ أَوَّلَ مَنْ بَوَّبَهَا مُعَاوِيَةُ) ([4]).
- نهج البلاغة: قال الامام علي (ع) في كتاب له إلى قثم بن العباس و هو عامله على مكة: (… مُرْ أَهْلَ مَكَّةَ أَلَّا يَأْخُذُوا مِنْ سَاكِنٍ أَجْراً؛ فَإِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ: { سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَ الْبادِ}([5]),…, وَ الْبَادِي: الَّذِي يَحُجُّ إِلَيْهِ مِنْ غَيْرِ أَهْلِه) ([6]).