بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ب و ب
أَبوابِها:
- المحاسن: عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِ اللهِ {وَ أتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبوابِها}([1]) قَالَ (ع) : (يَعْنِي أَنْ يَأْتِيَ الْأَمْرَ مِنْ وَجْهِهِ، أَيِّ الْأُمُورِ كَان)([2]).
- بصائر الدرجات في فضائل آل محمد(: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ، قَالَ: قَالَ ِأَبو جَعْفَرٍ (ع) : (..جَعَلَ اللهُ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ الْأَبْوَابَ الَّتِي تُؤْتَى مِنْهُ وذَلِكَ قَوْلُهُ {وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأنْ تَأتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها ولكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وأتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها}([3]) )([4]).
- تفسير فرات الكوفي: فُرَاتٌ قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ [يَعْنِي] ابْنَ الْفَضْلِ بْنِ عَمْرٍو الْقُرَشِيَّ, عَنِ الْحَسَنِ يَعْنِي ابْنَ عَلِيِّ بْنِ سَالِمٍ الْأَنْصَارِيَّ, عَنْ أَبِيهِ وعَاصِمٍ والْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) : قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ’: (..يَا عَلِيُّ أَنا مَدِينَةُ الْحِكْمَةِ [الْعِلْمِ] وأَنْتَ بَابُهَا فَمَنْ أَتَى المَدِينَةَ مِنَ الْبَابِ وَصَلَ يَا عَلِيُّ أَنْتَ بَابِيَ الَّذِي أُؤْتَى مِنْهُ وأَنا بَابُ اللهِ فَمَنْ أَتَانِي مِنْ سِوَاكَ لَمْ يَصِلْ ومَنْ أَتى سِوَايَ لَمْ يَصِلْ فَقَالَ الْقَوْمُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ مَا يَعْنِي بِهَذَا اسْألُوا بِهِ عَلَيْنَا قُرْآناً قَالَ فَأَنْزَلَ اللهُ بِهِ قُرْآناً {لَيْسَ الْبِرُّ}([5]) إِلَى آخِرِ الْآيةِ([6]).
- تفسير فرات الكوفي: فُرَاتٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ مُعَنْعَناً عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَمِيرِ الْـمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) فَجَاءَهُ ابْنُ الْكَوَّاءِ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْـمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى [عَزَّ وجَلَ] {لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها ولكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وأتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها}([7])، فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) : نَحْنُ الْبُيُوتُ الَّتِي أَمَرَ اللهُ أَنْ يُؤْتَى [تُؤْتَى] مِنْ أَبْوَابِهَا ونَحْنُ بَابُ اللهِ وبَيْتُهُ [وَ بُيُوتُهُ] الَّذِي [الَّتِي] يُؤْتَى مِنْهُ فَمَنْ يأتينا [يَأْتِنَا] وآمَنَ بِوَلَايَتنَا فَقَدْ أَتى الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ومَنْ خَالَفَنَا وفَضَّلَ عَلَيْنَا غَيْرَنَا فَقَدْ أَتى الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا([8]).
- تفسير العياشي: عن سعد، عن أبي جعفر (ع) قال: سألته عن هذه الآية {لَيْسَ الْبِرُّ بِأنْ تَأتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها ولكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وأتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبوابِها}([9]) فقال: آل محمد^ أبواب الله وسبيله، والدعاة إلى الجنة والقادة إليها، والأدلاء عليها إلى يوم القيامة([10]).
- الاحتجاج: قال الامام علي (ع) : ( {وَأتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها}([11])..، وأَبْوَابُهَا أَوْصِيَاؤُهُم..)([12]).
([4]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج1، ص 499.
([6]) تفسير فرات الكوفي، ص63-64.
([8]) تفسير فرات الكوفي، ص142-143.