بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي

ب ي ن

البيان:

1. قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ, عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا  (ع)  فِي قَوْلِهِ: ( … {عَلَّمَهُ الْبَيانَ}‏([1]), قَالَ  (ع) : عَلَّمَهُ تِبْيَانَ‏ كُلِ‏ شَيْ‏ءٍ يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْه‏)([2]).

البينات:

• تفسير الإمام الحسن العسكري: قَالَ الْإِمَامُ (ع) :‏ (قَالَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ لِلْيَهُودِ الَّذِينَ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُمْ: {وَ لَقَدْ جاءَكُمْ مُوسى‏ بِالْبَيِّناتِ}‏([3]) الدَّلَالاتِ‏ عَلَى نُبُوَّتِهِ، وعَلَى مَا وَصَفَهُ مِنْ فَضْلِ مُحَمَّدٍ ’ وشَرَفِهِ عَلَى الْخَلَائِقِ، وأَبَانَ عَنْهُ مِنْ خِلَافَةِ عَلِيٍّ  (ع) ووَصِيَّتِهِ، وأَمْرِ خُلَفَائِهِ بَعْدَهُ()([4]).
• تفسير القمي:  فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ  (ع) ‏ فِي قَوْلِهِ‏ : ({فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جاؤُ بِالْبَيِّناتِ}‏([5])‏ هِيَ الْآيَات..)([6]).
• تفسير القمي: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ, عَنْ حَمْزَةَ بْنِ رَبِيعٍ, عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ الشَّيْبَانِيِّ, قَالَ‏: سَأَلتُ الْعَبْدَ الصَّالِحَ (ع)  عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ‏ {ذلِكَ بِأنَّهُ كانَتْ تَأتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ‏}([7])، قَالَ: الْبَيِّنَاتُ هُمُ الْأَئِمَّةُ (ع) ([8]).

البينة:

• تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ‏: الْبَيِّنَةُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله’ ([9]).
• كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْبَرْقِيُّ مَرْفُوعاً عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عن جابر, عن أبي جعفر (ع)  فِي قَوْلِهِ عَزَّ وجَلَ‏ {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ‏}([10]) قَالَ: هُمْ مُكَذِّبُو الشِّيعَةِ؛ لِأَنَّ الْكِتَابَ هُوَ الْآياتُ وأَهْلَ الْكِتَابِ الشِّيعَةُ، وقَوْلُهُ‏ {وَ الْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ}‏، يَعْنِي المُرْجِئَةَ {حَتَّى تَأتِيَهُمُ الْبَيِّنـَةُ} قَالَ: يَتَّضِحَ لَهُمُ الْحَـقُّ([11]).

يُبَيِّن:

• المحاسن: عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ, عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَ يُّوبَ الْأَزْدِيِّ, عَنْ أَبانٍ الْأَحْمَرِ وحَدَّثَنَا بِهِ أَحْمَدُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ, عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ, عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطَّيَّارِ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) ‏ فِي قَوْلِ اللهِ: {وَ ما كانَ اللهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ ما يَتَّقُونَ}([12])‏ قَالَ: حَتَّى يُعَرِّفَهُمْ مَا يُرْضِيهِ ومَا يُسْخِطُهُ..)([13]).

---

([1]) سورة الرحمن :4.

([2]) تفسير القمي , ج‏2 , ص343.

([3]) سورة البقرة :92.

([4]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام, ص408.

([5]) سورة آل عمران :184.

([6]) تفسير القمي, ج‏1, ص127.

([7]) سورة التغابن: 6.

([8]) تفسير القمي, ج2, ص372.

([9]) تفسير القمي, ج2, ص432.

([10]) سورة البينة : 1.

([11]) تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص800.

([12]) سورة التوبة : 115.

([13]) المحاسن ج1, ص276.