بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ت ب ع
تبع:
- علل الشرائع: حَدَّثَنَا أَبو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَبَلَةَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرٍ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ آبائِهِ (ع) أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ (ع) سُئِلَ لِمَ سُمِّيَ تُبَّعٌ تُبَّعاً؟ قَالَ (ع) : (لِأنَّهُ كَانَ غُلَاماً كَاتِباً، وكَانَ يَكْتُبُ لِمَلِكٍ قِبَلَهُ، وكَانَ إِذَا كَتَبَ كَتَبَ بِسْمِ اللهِ الَّذِي خَلَقَ صُبْحاً ورِيحاً، فَقَالَ: المَلِكُ اكْتُبْ وابْدَأْ بِاسْمِ مَلِكِ الرَّعْدِ، فَقَالَ: لَا أَبْدَأُ إِلَّا بِاسْمِ إِلَهِي ثُمَّ أَعْطِفُ عَلَى حَاجَتِكَ فَشَكَرَ اللهُ تَعَالَى لَهُ ذَلِكَ فَأَعْطَاهُ مُلْكَ ذَلِكَ الْـمَلِكِ فَتَابَعَهُ النَّاسُ عَلَى ذَلِكَ فَسُمِّيَ تُبَّعا)([1]).