بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ج هـ ل
جهالة:
تفسير العياشي: عن أبي عمرو الزبيري، عن أبي عبد الله (ع) : (..قال: {إِنَّمَا التَّوبَةُ عَلَى اللهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ}([1]) يعني كل ذنب عمله العبد، وإن كان به عالما، فهو جاهل حين خاطر بنفسه في معصية ربه، وقد قال في ذلك تبارك وتعالى يحكي قول يوسف (ع) لإخوته: {هَلْ عَلِمْتُمْ ما فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وأَخِيهِ إِذْ أَنتُمْ جاهِلُونَ}([2]) فنسبهم إلى الجهل لمخاطرتهم بأنفسهم في معصية الله)([3]).