بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ح ذ ر
حاذِرُونَ :
- تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِهِ: {وَ إِنَّا لَجَمِيعٌ حاذِرُونَ}([1]) يَقُولُ: مُؤَدُّونَ فِي الْأَدَاةِ وهُوَ الشَّاكُّ فِي السِّلَاح([2]).
ح ر ث
الحرث:
- تفسير العياشي: عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ بَشَّارٍ قَالَ: سَأَلتُ أَبا الْحَسَنِ (ع) عَنْ قَوْلِ اللهِ {وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا}([3])، قَالَ: ( فُلَانٌ وفُلَانٌ، {وَ يُهْلِكَ الْحَرْثَ والنَّسْلَ}([4]) ..، والْحَرْثُ الزَّرْعُ)([5]).
- تفسير العياشي: عَنْ زرارة, عن أبي جَعْفَرٍ وأَبِي عَبْدِ اللهِ‘ قَالَ: سَأَلتُهُمَا عَنْ قَوْلِهِ {وَ إِذا تَوَلَّى سَعى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها * ويُهْلِكَ الْحَرْثَ والنَّسْل}([6])، فَقَالَ (ع) : (.. والْحَرْثُ الْأَرْضُ، وقَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ (ع) : الْحَرْثُ الذُّرِّيَّةُ)([7]).
حرث الاخرة:
- تفسير القمي:{ ومَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها}([8]) قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي, عَنْ بُكَيْرِ [بَكْرِ] بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) قَالَ: (المَالَ والْبَنُونَ حَرْثُ الدُّنْيَا، والْعَمَلُ الصَّالِحُ حَرْثُ الْآخِرَةِ، وقَدْ يَجْمَعُهُمَا اللهُ لِأَقْوَام)([9]).
حرث:
- تفسير العياشي: عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ, عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (ع) , أَنَّهُ قَالَ: أَيَّ شَيْءٍ تَقُولُونَ فِي إِتْيَانِ النِّسَاءِ فِي أَعْجَازِهِنَّ؟ قُلْتُ: بَلَغَنِي أَنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ لَا يَرَوْنَ بِهِ بَأْساً, قَالَ: إِنَّ الْيَهُودَ كَانَتْ تَقُولُ إِذَا أَتَى الرَّجُلُ مِنْ خَلْفِهَا خَرَجَ وَلَدُهُ أَحْوَلَ, فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى {نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} يَعْنِي مِنْ خَلْفٍ أَوْ قُدَّامٍ خِلَافاً لِقَوْلِ الْيَهُودِ وَ لَمْ يَعْنِ فِي أَدْبَارِهِن)([10]).
([5]) تفسير العياشي، ج1، ص 100