بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
خ م س
الخمس:
- الأصول الستة عشر: قَالَ أَبو بَصِيرٍ: سَأَلتُ أَبا جَعْفَرٍ (ع) عَنِ الْخُمُسِ؟ قَالَ: هُوَ لَنَا، هُوَ لِأَيْتَامِنَا ولِمَسَاكِينِنَا ولِابْنِ السَّبِيلِ مِنَّا، وقَدْ يَكُونُ لَيْسَ فِينَا يَتِيمٌ ولَا ابْنُ السَّبِيلِ وهُوَ لَنَا، ولَنَا الصَّفِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: ومَا الصَّفِيُّ؟ مِنْ كُلِّ رَقِيقٍ وإِبِلٍ يُنْتَقَى أَفْضَلُهُ، ثُمَّ يُضْرَبُ بِسَهْمٍ ([1]).
- الكافي: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى, عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ (ع) قَالَ: الْخُمُسُ مِنْ خَمْسَةِ أَشْيَاءَ مِنَ الْغَنَائِمِ, والْغَوْصِ, ومِنَ الْكُنُوزِ, ومِنَ المَعَادِنِ, والمَلَّاحَةِ يُؤْخَذُ مِنْ كُلِّ هَذِهِ الصُّنُوفِ الْخُمُسُ فَيُجْعَلُ لِمَنْ جَعَلَهُ اللهُ تَعَالَى لَه([2]).