بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي
البيداء : لها اطلاقان : أحدهما: الفلاة، وهي الأرض الخالية التي لا ماء فيها. والآخر : أرض مخصوصة بين مكة والمدينة. على ميل من ذي الحليفة نحو مكة يكره فيها الصلاة لأنها يحصل فيها الخسف .
البيدر : انظر : البيادر.
البئر : (معروف وهو مجمع ماء نابع من الارض ولا يتعداها في الغالب واذا كان ماؤه نابعاً فهو بمنزلة الجاري؛ لأن له مادة ويصدق عليه اسم المعتصم, ولا ينجس الا بتغيره بأحد الأوصاف الثلاثة سواء كان مقداره كراً او اقل منه. اذا لم يكن للبئر مادة نابعة, فينجس اذا كان اقل من كر وان لم تتغير أوصافه, ويطهر بملاقاة الكر)([1]) .
بئر زمزم : بئر قديمة، موقعها داخل المسجد الحرام شرقي الكعبة، وجنوبي مقام إبراهيم (عليه السّلام) , مقابلة للحجر الأسود تقريبا، والمسافة بينها وبين الكعبة حوالي 15 مترا. وسميت بهذا الاسم اشتقاقا من زمزمة الماء أي صوته، وهي مستودع لثلاث عيون : عين حذاء الركن الأسود, وعين حذاء أبي قبيس عند الصفا, وعين حذاء المروة. وكانت قبل اليوم على هيأة بئر يستقى الماء منها بالدلو ويصب في حياض إلى جنبها أعدت للشرب والوضوء. أما اليوم فقد أغلق سطح البئر البارز على أرض المسجد بعد توسعة المسجد، وكتب على الصخرة المقابلة لفوهة البئر كلمة زمزم للدلالة عليها، وأصبح ماؤها يسحب بواسطة المضخات الحديثة ويوزع على أكثر من مكان أعد لذلك عن طريق الأنابيب والحنفيات التي بلغت أكثر من سبعمائة حنفية.
بئر عبد الصمد : آخر منزل من منازل طريق اليمن إلى مكة المار بقرن المنازل السيل الكبير حاليا, فنخلة اليمانية حاليا وهي داخل الحل.
بئر ميمون : البئر التي حفرها ميمون بن الحضرمي أخو العلاء الحضرمي والي البحرين وإليه نسبت، وكان ذلك في الجاهلية قبل أن يكتشف عبد المطلب بئر زمزم، وتقع فيما يسمى ب (حي الجعفرية) بين أذاخر والحجون، شمالي قصر الملك فيصل القائم حاليا. وقد أضيفت الآن إلى عين زبيدة.
البيض : مفردها بيضة : وهو ما يضعه الطير ويكون منه فرخه. اصطلاحا: وردت بمعان عدة اضافة الى المعنى اللغوي : الاول : ما يلبسه الجندي فوق راسه لحمايته ويسمى بالخوذة. الثاني: الخصية . الثالث : حوزة الشيء .
البيضة : انظر: البيض.