بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي
التسالم : الاتفاق .
التسالم بين الاصحاب : اتفاق فقهاء المذهب على قضية أو قضايا معينة .
التسامح في أدلة السنن : التساهل ، المسامحة .اصطلاحا : هي قاعدة فقهية مقتبسة من النصوص ومفادها : أنه إذا ورد حديث مشتمل على حسب، وعمل به المكلف فقد أدّى مستحباً، وله الثواب المذكور له حتى لو كان الحديث غير صحيح، بل حتى لو تبين انه غير مستحب واقعاً. ومن ثبتت عنده هذه القاعدة يجوز له ولمقلديه الإتيان بكل أمر مشكوك الاستحباب وبنيّة الاستحباب؛ أمّا من لم تثبت عنده فلا يجوز له ولا لمقلديه أن يأتي بالأمر المشكوك استحبابه بنية الاستحباب بلا بد أن يأتي به بنية رجاء المشروعية والمطلوبية.
التسامح في السنن : انظر : قاعدة التسامح.
التسبيب : إحداث الاسباب ، كأن يكون شخص ونحوه سببا في حصول امر ما . كما لو أتي شخص بفعل يترتب عليه الموت او التلف وغيرهما . ويطق على الوصول إلى الشيء بسبب, كالإجارة ، مثلا ، يشترط فيها القدرة على العمل ولو بالتسبيب ، أي ولو بأن يأتي الاجير العامل بمن يؤدي عنه العمل .
التسبيب في القتل : أن يأتي شخص بفعل يترتب عليه موت شخص آخر ، كمن حبس غيره ومنع عنه الطعام والشراب حتى مات جوعا وعطشا ، فإن الموت استند مباشرة إلى الجوع والعطش وهما استندا إلى الحبس . ويطلق على القتل بالتسبيب (القتل شبه العمد) ، ويقابل التسبيب في القتل المباشرة في القتل .
التسبيح : (يقال اسبح الله تسبيحاً وسبحانه وهي كلمة تنزيه وتقديس لله عز وجل وتتضمن معاني التعظيم والإقرار بعظيم قدرته تعالى, والوثوق به وطرد ما لا يليق به من الصفات سئل الامام علي (عليه السّلام) عن كلمة سبحان الله فقال : كلمة رضيها الله لنفسة فأوصى بها ولقد اثنى الله عز وجل على الملائكة لمواظبتهم على التسبيح بقوله تعالى} يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ{([1]) ).
