من كتاب حرمة القرآن الكريم – 50

حرمة القرآن - 50

بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي

حرمة كتم القرآن الكريم وعلومه

الكافي: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ , عَنْ عَمِّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ , عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ قَالَ: كَتَبَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السّلام) إِلَى سَعْدٍ الْخَيْرِ : (أَمَّا بَعْدُ …. دَعَا عِبَادَهُ فِي الْكِتَابِ إِلَى ذَلِكَ بِصَوْتٍ رَفِيعٍ لَمْ يَنْقَطِعْ وَ لَمْ يَمْنَعْ دُعَاءَ عِبَادِهِ- فَلَعَنَ اللهُ‏ Pالَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللهُ‏ وَ كَتَبَ عَلى‏ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَO  فَسَبَقَتْ قَبْلَ الْغَضَبِ فَتَمَّتْ‏ Pصِدْقاً وَ عَدْلًاO فَلَيْسَ يَبْتَدِئُ الْعِبَادَ بِالْغَضَبِ قَبْلَ أَنْ يُغْضِبُوهُ وَ ذَلِكَ مِنْ عِلْمِ الْيَقِينِ وَ عِلْمِ التَّقْوَى… وَ كَانَ مِنْ نَبْذِهِمُ الْكِتَابَ أَنْ وَلَّوْهُ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ‏ فَأَوْرَدُوهُمُ الْهَوَى وَ أَصْدَرُوهُمْ إِلَى الرَّدَى وَ غَيَّرُوا عُرَى الدِّينِ ثُمَّ وَرَّثُوهُ فِي السَّفَهِ وَ الصِّبَا…)[1].

الكافي: أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ, عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ, عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ, عَنْ جَابِرٍ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السّلام) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) :‏ يَا مَعَاشِرَ قُرَّاءِ الْقُرْآنِ اتَّقُوا اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِيمَا حَمَّلَكُمْ مِنْ كِتَابِهِ, فَإِنِّي مَسْئُولٌ, وَ إِنَّكُمْ مَسْئُولُونَ, إِنِّي مَسْئُولٌ عَنْ تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ , وَ أَمَّا أَنْتُمْ فَتُسْأَلُونَ عَمَّا حُمِّلْتُمْ مِنْ كِتَابِ اللهِ وَ سُنَّتِي[2].


[1] الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏8، ص52- 55ح16.

[2] الكافي: (ط – الإسلامية) ؛ ج‏2 ؛ ص606ح9.