من كتاب حرمة القرآن الكريم – 68 

حرمة القرآن - 68

بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي

وجوب طلب تفسير القرآن الكريم وعلومه من أهل البيت

الأصول الستة عشر : خَالِدُ بْنُ رَاشِدٍ, عَنْ مَوْلًى لِعَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبِيدَةَ يَقُولُ: خَطَبَنَا عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السّلام) عَلَى مِنْبَرٍ لَهُ مِنْ لَبِنٍ، فَحَمِدَ اللهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ! اتَّقُوا اللهَ وَ لَا تُفْتُوا النَّاسَ بِمَا لَا تَعْلَمُونَ؛ إِنَّ رَسُولَ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم)  قَالَ قَوْلًا آلَ مِنْهُ إِلَى غَيْرِهِ، وَ قَالَ قَوْلًا وُضِعَ عَلَى غَيْرِ مَوْضِعِهِ، وَ كُذِبَ عَلَيْهِ، فَقَامَ إِلَيْهِ عَلْقَمَةُ وَ عَبِيدَةُ السَّلْمَانِيُ‏، فَقَالا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! فَمَا نَصْنَعُ بِمَا قَدْ خُبِّرْنَا فِي هَذِهِ الصُّحُفِ مِنْ‏ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) ؟ قَالَ: سَلَا عَنْ‏ ذَلِكَ‏ عُلَمَاءَ آلِ مُحَمَّدٍ ( كَأَنَّهُ يَعْنِي نَفْسَه‏[1].

بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ, عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ, عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ ,قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام):‏ يَا أَبَا الصَّبَّاحِ نَحْنُ قَوْمٌ فَرَضَ اللهُ طَاعَتَنَا, لَنَا الْأَنْفَالُ, وَ لَنَا صَفْوُ الْمَالِ, وَ نَحْنُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ, وَ نَحْنُ الْمَحْسُودُونَ الَّذِينَ قَالَ اللهُ‏ {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ‏} النساء(54)[2].

بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَنْصُورٍ, عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ, عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ, قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عليه السّلام) عَنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ مَا مِنْ آيَةٍ إِلَّا وَ لَهَا ظَهْرٌ وَ بَطْنٌ , وَ مَا فِيهِ حَرْفٌ إِلَّا وَ لَهُ حَدٌّ يَطْلُعُ‏ , مَا يَعْنِي بِقَوْلِهِ لَهَا ظَهْرٌ وَ بَطْنٌ؟ قَالَ: ظَهْرٌ وَ بَطْنٌ هُوَ تَأْوِيلُهَا مِنْهُ مَا قَدْ مَضَى وَ مِنْهُ مَا لَمْ يَجِئْ يَجْرِي كَمَا تَجْرِي الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ كُلَّمَا جَاءَ فِيهِ تَأْوِيلُ شَيْ‏ءٍ مِنْهُ يَكُونُ عَلَى الْأَمْوَاتِ كَمَا يَكُونُ عَلَى الْأَحْيَاءِ كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى‏ {وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ‏ } آل عمران(7), وَ نَحْنُ نَعْلَمُهُ[3].

بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ, عَنْ وَهْبِ بْنِ‏ حَفْصٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ:‏ إِنَّ الْقُرْآنَ فِيهِ مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ,  فَأَمَّا الْمُحْكَمُ فَنُؤْمِنُ بِهِ, فَنَعْمَلُ بِهِ, وَ نَدِينُ بِهِ, وَ أَمَّا الْمُتَشَابِهُ فَنُؤْمِنُ بِهِ وَ لَا نَعْمَلُ بِهِ, وَ هُوَ قَوْلُ اللهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‏ {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} آل عمران(7)[4].

بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ, عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السّلام)‏ فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى‏ {وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ‏} قَالَ (عليه السّلام): رَسُولُ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم)  أَفْضَلُ الرَّاسِخِينَ, قَدْ عَلَّمَهُ اللهُ جَمِيعَ مَا أَنْزَلَ اللهُ إِلَيْهِ مِنَ التَّنْزِيلِ وَ التَّأْوِيلِ, وَ مَا كَانَ اللهُ لِيُنْزِلَ عَلَيْهِ شَيْئاً لَمْ يُعَلِّمْهُ تَأْوِيلَهُ وَ أَوْصِيَاؤُهُ مِنْ بَعْدِهِ يَعْلَمُونَهُ كُلَّهُ وَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ تَأْوِيلَهُ إِذَا قَالَ الْعَالِمُ فِيهِ العلم [بِعِلْمٍ‏] فَأَجَابَهُمُ اللهُ يَقُولُونَ‏ {آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا} وَ الْقُرْآنُ لَهُ خَاصٌّ وَ عَامٌّ, وَ مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ, وَ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ‏[5].

بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ, عَنْ‏ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ, وَ عِمْرَانَ بْنِ عَلِيٍّ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: نَحْنُ‏ {الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ}‏ وَ نَحْنُ نَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ[6].

بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ, عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السّلام)‏ نَحْنُ‏ {الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ‏} , وَ نَحْنُ نَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ[7].

بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَمَّادٍ, عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْعِجْلِيِّ, عَنْ أَحَدِهِمَا فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى‏ {وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ}‏ , فَرَسُولُ اللهِ أَفْضَلُ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ , قَدْ عَلَّمَهُ اللهُ جَمِيعَ مَا أَنْزَلَ عَلَيْهِ مِنَ التَّنْزِيلِ وَ التَّأْوِيلِ, وَ مَا كَانَ اللهُ لِيُنْزِلَ عَلَيْهِ شَيْئاً لَمْ يُعَلِّمْهُ تَأْوِيلَهُ وَ أَوْصِيَاؤُهُ مِنْ بَعْدِهِ يَعْلَمُونَهُ كُلَّهُ وَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ تَأْوِيلَهُ إِذَا قَالَ الْعَالِمُ فِيهِ فَأَجَابَهُمُ اللهُ يَقُولُونَ‏ {آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا} وَ الْقُرْآنُ خَاصٌّ وَ عَامٌّ, وَ مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ, وَ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ, وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَعْلَمُونَهُ[8].

بصائر الدرجات : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ, وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ, عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ, عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السّلام) قَالَ: قُلْتُ لَهُ قَوْلُ اللهِ‏ { بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ }‏ العنكبوت( 49).قَالَ(عليه السّلام): إِيَّانَا عَنَى[9].

بصائر الدرجات : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ, عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السّلام) قَالَ: تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ { بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ‏}‏ العنكبوت( 49) قَالَ: أَنْتُمْ هُمْ؟

 قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عليه السّلام): مَنْ عَسَى أَنْ يَكُونُوا[10].

بصائر الدرجات : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى, عَنِ ابْنِ أَبِي حَمْزَةَ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السّلام)‏ أَنَّهُ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ { بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ}‏ العنكبوت( 49) ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ, وَ اللهِ مَا قَالَ بَيْنَ دَفَّتَيِ الْمُصْحَفِ.

 قُلْتُ: مَنْ هُمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ؟

 قَالَ (عليه السّلام): مَنْ عَسَى أَنْ يَكُونُوا غَيْرَنَا[11].

بصائر الدرجات : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ,عَنْ صَفْوَانَ, عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ, عَنْ حُجْرٍ, عَنْ حُمْرَانَ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السّلام), وَ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْبَرْقِيِّ, عَنْ أَبِي الْجَهْمِ, عَنْ أَسْبَاطٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام)‏ فِي قَوْلِ اللهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‏ {بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ‏}‏ العنكبوت( 49) قَالُوا: نَحْنُ[12].

بصائر الدرجات : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ, عَنْ يَزِيدَ, عَنْ هَارُونَ بْنِ حَمْزَةَ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ‏ {بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ‏}‏ العنكبوت( 49) قَالَ: هِيَ الْأَئِمَّةُ خَاصَّةً[13].

بصائر الدرجات : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ, عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ, عَنْ أَيُّوبَ بْنِ حُرٍّ, عَنْ حُمْرَانَ, قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) يَقُولُ عَنْ قَوْلِ اللهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‏ {بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ‏}‏ العنكبوت( 49) قُلْتُ أَنْتُمْ هُمْ؟

 قَالَ (عليه السّلام): مَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ[14].

بصائر الدرجات : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ, عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ, عَنْ أَسْبَاطٍ قَالَ: سَأَلَهُ‏ الهيسي [الْهِيتِيُ‏] عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ {بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ‏}‏ العنكبوت( 49)؟

 قَالَ (عليه السّلام): هُمُ الْأَئِمَّةُ[15].

بصائر الدرجات : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى‏ {بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ‏}‏ العنكبوت( 49) ؟

قَال (عليه السّلام): هُمُ الْأَئِمَّةُ[16].

بصائر الدرجات : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ , عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ, عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ, عَنْ أَيُّوبَ بْنِ حُرٍّ, عَنْ حُمْرَانَ بْنِ عَلِيٍّ جَمِيعاً, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ{ بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ‏}‏ العنكبوت( 49), فَقَالَ: وَ اللهِ مَا قَالَ فِي الْمُصْحَفِ.

 قُلْتُ: فَأَنْتُمْ هُمْ؟

 قَالَ (عليه السّلام): فَمَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ[17].

بصائر الدرجات : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى, عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ, عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام)‏ فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ {بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ}‏ العنكبوت( 49)قَالَ (عليه السّلام): إِيَّانَا عَنَى[18].

بصائر الدرجات : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ, عَنْ صَفْوَانَ, عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ, عَنْ حُجْرٍ, عَنْ حُمْرَانَ, وَ عَبْدِ اللهِ [بْنِ‏] عَجْلَانَ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السّلام)‏ فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ {بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ‏}‏ العنكبوت( 49) , قَالَ(عليه السّلام):  نَحْنُ الْأَئِمَّةُ خَاصَّةً {وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ}‏ فَزَعَمَ أَنَّ مَنْ عَرَفَ الْإِمَامَ وَ الْآيَاتِ مِمَّنْ يَعْقِلُ ذَلِكَ[19].

بصائر الدرجات : حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ سُلَيْمَانَ, عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا (عليه السّلام) عَنْ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى‏ {بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ‏}‏ العنكبوت( 49)؟

قَالَ(عليه السّلام): هُمُ الْأَئِمَّةُ خَاصَّةً[20].

بصائر الدرجات : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الطَّيَالِسِيُّ, عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السّلام) قَالَ: الرِّجْسُ هُوَ الشَّكُّ , وَ لَا نَشُكُّ فِي دِينِنَا أَبَداً, ثُمَّ قَالَ‏ {بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ}‏ العنكبوت( 49) قُلْتُ: أَنْتُمْ هُمْ؟

 قَالَ (عليه السّلام): مَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ[21].

بصائر الدرجات : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السّلام) قَالَ: إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ انْتَهَى إِلَى‏ آيٍ فِي الْقُرْآنِ, ثُمَّ جَمَعَ أَصَابِعَهُ, ثُمَّ قَالَ‏ {بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ‏}‏ العنكبوت( 49)[22].

بصائر الدرجات : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ, عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ, قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) عَنْ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى‏ {بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ}‏ العنكبوت( 49)‏ ؟

قَالَ(عليه السّلام): نَحْنُ وَ إِيَّانَا[23].

بصائر الدرجات : مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ, عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بِشْرٍ, وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ, عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الْحَنَّاطِ, عَنِ الْحَسَنِ الصَّيْقَلِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام)‏ {بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ‏}‏ العنكبوت( 49) ؟

قَالَ: نَحْنُ وَ إِيَّانَا عَنَى[24].

بصائر الدرجات : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ, عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَعْدٍ, عَنْ هَارُونَ بْنِ حَمْزَةَ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ‏ {بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ‏}‏ العنكبوت( 49) قَالَ: هُمُ الْأَئِمَّةُ خَاصَّةً {وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ}‏ فَزَعَمَ أَنَّ مَنْ عَرَفَ الْإِمَامَ وَ الْآيَاتِ مِمَّنْ يَعْقِلُ ذَلِكَ[25].

بصائر الدرجات : حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ سُلَيْمَانَ‏, عَنْ أَبِيهِ سُلَيْمَانَ, عَنْ سَدِيرٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: قُلْتُ لَهُ قَوْلُ اللهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‏ {بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ‏ }‏ العنكبوت( 49) قَالَ: هُمُ الْأَئِمَّةُ , وَ قَوْلُهُ تَعَالَى‏ {قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ‏} قَالَ‏ {الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ‏ }الْأَئِمَّةُ , وَ النَّبَأُ الْإِمَامَةُ[26].

بصائر الدرجات : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ, عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ, عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ قَالَ: وَ اللهِ لَقَدْ قَالَ لِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ (عليه السّلام): إِنَّ اللهَ عَلَّمَ‏ نَبِيَّهُ‏ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم)  التَّنْزِيلَ وَ التَّأْوِيلَ قَالَ: فَعُلِّمَ رَسُولُ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم)  قَالَ وَ عَلَّمَنَا وَ اللهِ , ثُمَّ قَالَ: مَا صَنَعْتُمْ مِنْ شَيْ‏ءٍ أَوْ حَلَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ يَمِينٍ فَأَنْتُمْ مِنْهُ فِي سَفَهٍ[27].

بصائر الدرجات : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَمَّادٍ, عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ, عَنِ الْحَارِثِ‏ بْنِ حَصِيرَةَ, عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ, قَالَ: لَقِيَ رَجُلٌ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ(عليه السّلام) بِالثَّعْلَبِيَّةِ,  وَ هُوَ يُرِيدُ كَرْبَلَاءَ, فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ, فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ (عليه السّلام) مِنْ أَيِّ الْبُلْدَانِ أَنْتَ؟

 فَقَالَ: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ.

 قَالَ (عليه السّلام): يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ أَمَّا وَ اللهِ لَوْ لَقِيتُكَ بِالْمَدِينَةِ لَأَرَيْتُكَ أَثَرَ جَبْرَئِيلَ مِنْ دَارِنَا, وَ نُزُولِهِ عَلَى جَدِّي‏ بِالْوَحْيِ,‏ يَا أَخَا أَهْلِ الْكُوفَةِ مُسْتَقَى الْعِلْمِ مِنْ عِنْدِنَا, أَ فَعَلِمُوا وَ جَهِلْنَا هَذَا مَا لَا يَكُونُ[28].

بصائر الدرجات : حَدَّثَنَا هَيْثَمٌ النَّهْدِيُّ, عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُصْعَبٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ:‏ إِنَّ مِنْ عِلْمِ مَا أُوتِينَا تَفْسِيرَ الْقُرْآنِ,‏ وَ أَحْكَامَهُ‏, وَ عِلْمَ تَغْيِيرِ الزَّمَانِ وَ حَدَثَاتِهِ, وَ إِذَا أَرَادَ اللهُ بِقَوْمٍ خَيْراً أَسْمَعَهُمْ, وَ لَوْ أَسْمَعَ مَنْ لَمْ يَسْمَعْ لَوَلَّى مُعْرِضاً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْ, ثُمَّ أَمْسَكَ هُنَيْئَةً, ثُمَّ قَالَ: لَوْ وَجَدْنَا وِعَاءً وَ مُسْتَرَاحاً لَعَلَّمْنَا {وَ اللهُ الْمُسْتَعان‏}[29].

تفسير العياشي:عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ, قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام):  إِنَّ اللهَ عَلَّمَ‏ نَبِيَّهُ‏ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم)  التَّنْزِيلَ وَ التَّأْوِيلَ, فَعَلَّمَهُ رَسُولُ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم)  عَلِيّا(عليه السّلام)[30].

تفسير العياشي: عَنْ حَفْصِ بْنِ قُرْطٍ الْجُهَنِيِّ, عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ (عليه السّلام) قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ:‏ كَانَ عَلِيٌّ (عليه السّلام) صَاحِبَ حَلَالٍ وَ حَرَامٍ, وَ عِلْمٍ‏ بِالْقُرْآنِ,‏ وَ نَحْنُ‏ عَلَى مِنْهَاجِهِ‏[31].

الكافي: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ جَدِّهِ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ جَدِّهِ, عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السّلام) [وَ رَوَاهَا غَيْرُهُ بِغَيْرِ هَذَا الْإِسْنَادِ وَ ذَكَرَ أَنَّهُ خَطَبَ بِذِي قَارٍ], فَحَمِدَ اللهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَال:‏ (…  إِنَ‏ عِلْمَ‏ الْقُرْآنِ‏ لَيْسَ يَعْلَمُ مَا هُوَ إِلَّا مَنْ ذَاقَ طَعْمَهُ, فَعُلِّمَ بِالْعِلْمِ جَهْلَهُ وَ بُصِّرَ بِهِ عَمَاهُ‏ , وَ سُمِّعَ بِهِ صَمَمَهُ وَ أَدْرَكَ بِهِ عِلْمَ مَا فَاتَ وَ حَيِيَ بِهِ بَعْدَ إِذْ مَاتَ وَ أَثْبَتَ عِنْدَ اللهِ عَزَّ ذِكْرُهُ الْحَسَنَاتِ وَ مَحَا بِهِ السَّيِّئَاتِ وَ أَدْرَكَ بِهِ رِضْوَاناً مِنَ اللهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَاطْلُبُوا ذَلِكَ مِنْ عِنْدِ أَهْلِهِ خَاصَّةً, فَإِنَّهُمْ خَاصَّةً نُورٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ, وَ أَئِمَّةٌ يُقْتَدَى بِهِمْ, وَ هُمْ عَيْشُ الْعِلْمِ , وَ مَوْتُ الْجَهْلِ هُمُ الَّذِينَ يُخْبِرُكُمْ حُكْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ وَ صَمْتُهُمْ عَنْ مَنْطِقِهِمْ‏ وَ ظَاهِرُهُمْ عَنْ بَاطِنِهِمْ لَا يُخَالِفُونَ الدِّينَ وَ لَا يَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَهُوَ بَيْنَهُمْ شَاهِدٌ صَادِقٌ وَ صَامِتٌ نَاطِقٌ‏ فَهُمْ مِنْ شَأْنِهِمْ شُهَدَاءُ بِالْحَقِّ وَ مُخْبِرٌ صَادِقٌ‏ لَا يُخَالِفُونَ الْحَقَّ وَ لَا يَخْتَلِفُونَ فِيهِ قَدْ خَلَتْ لَهُمْ مِنَ اللهِ السَّابِقَةُ وَ مَضَى فِيهِمْ مِنَ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ حُكْمٌ صَادِقٌ وَ فِي ذَلِكَ‏ ذِكْرى‏ لِلذَّاكِرِينَ‏ فَاعْقِلُوا الْحَقَّ إِذَا سَمِعْتُمُوهُ عَقْلَ رِعَايَةٍ وَ لَا تَعْقِلُوهُ عَقْلَ رِوَايَةٍ فَإِنَّ رُوَاةَ الْكِتَابِ كَثِيرٌ وَ رُعَاتَهُ قَلِيلٌ‏ وَ اللهُ الْمُسْتَعانُ‏)[32].

الكافي :  عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ, عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ: قال ابو عَبْدِ اللهِ(عليه السّلام) : (… ِ فَتَأَدَّبُوا أَيُّهَا النَّفَرُ بِآدَابِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ اقْتَصِرُوا عَلَى أَمْرِ اللهِ وَ نَهْيِهِ وَ دَعُوا عَنْكُمْ مَا اشْتَبَهَ عَلَيْكُمْ مِمَّا لَا عِلْمَ لَكُمْ بِهِ وَ رُدُّوا الْعِلْمَ‏ إِلَى‏ أَهْلِهِ تُوجَرُوا وَ تُعْذَرُوا عِنْدَ اللهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ كُونُوا فِي طَلَبِ عِلْمِ نَاسِخِ الْقُرْآنِ مِنْ مَنْسُوخِهِ وَ مُحْكَمِهِ مِنْ مُتَشَابِهِهِ وَ مَا أَحَلَّ اللهُ فِيهِ مِمَّا حَرَّمَ فَإِنَّهُ أَقْرَبُ لَكُمْ مِنَ اللهِ وَ أَبْعَدُ لَكُمْ مِنَ الْجَهْلِ وَ دَعُوا الْجَهَالَةَ لِأَهْلِهَا, فَإِنَّ أَهْلَ الْجَهْلِ كَثِيرٌ وَ أَهْلَ الْعِلْمِ قَلِيلٌ وَ قَدْ قَالَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ{وَ فَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ‏}يوسف(76)…)[33].


[1] الأصول الستة عشر (ط – دار الحديث) ؛ ص180.

[2] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 202ح1.

[3] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 203ح2.

[4] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 203ح3.

[5] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 203ح4.

[6] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 203-204ح5.

[7] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 204ح7.

[8] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 204ح8.

[9] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ؛ ج‏1 ؛ ص204ح1

[10] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 205ح2 .

[11] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 205ح3 .

[12] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 205ح4 .

[13] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 205ح5 .

[14] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 205ح6 .

[15] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 205ح7 .

[16] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 206ح8 .

[17] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 206ح9 .

[18] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 206ح10.

[19] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 206ح11 .

[20] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 206ح12 .

[21] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 206ح13.

[22] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 206- 207ح14 .

[23] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 207ح 15.

[24] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 207ح 16.

[25] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 207ح 17.

[26] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 207ح 1.

[27] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ؛ ج‏1 ؛ ص295ح2

[28] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 12.

[29] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 194.

[30] تفسير العياشي، ج‏1، ص: 17.

[31] تفسير العياشي، ج‏1، ص: 15.

[32] الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏8، ص: 391ح586.

[33] الكافي (ط – الإسلامية) ؛ ج‏5 ؛ ص65-70.