من كتاب حرمة القرآن الكريم – 69 

حرمة القرآن - 69

بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي

ان القرآن الكريم لا يفارق العترة وهما متلازمان

كتاب سليم بن قيس الهلالي: (… أَنَّ رَسُولَ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم)  قَامَ خَطِيباً ثُمَّ لَمْ يَخْطُبْ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي تَارِكٌ‏ فِيكُمُ‏ الثَّقَلَيْنِ : كِتَابَ اللهِ , وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي, فَتَمَسَّكُوا بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا , فَإِنَّ اللَّطِيفَ الْخَبِيرَ أَخْبَرَنِي, وَ عَهِدَ إِلَيَّ أَنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ , فَقَامَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَ هُوَ شِبْهُ الْمُغْضَبِ فَقَالَ‏: يَا رَسُولَ اللهِ أَ كُلُّ أَهْلِ بَيْتِكَ؟ قَالَ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) : لَا , وَ لَكِنْ أَوْصِيَائِي مِنْهُمْ أَوَّلُهُمْ أَخِي عَلِيٌّ , وَ وَزِيرِي, وَ وَارِثِي وَ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي , وَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي , هُوَ أَوَّلُهُمْ , ثُمَّ ابْنِيَ الْحَسَنُ, ثُمَّ ابْنِيَ الْحُسَيْنُ, ثُمَّ تِسْعَةٌ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ, وَاحِدٌ بَعْدَ وَاحِدٍ حَتَّى يَرِدُوا عَلَيَّ الْحَوْضَ شُهَدَاءُ اللهِ فِي أَرْضِهِ وَ حُجَجُهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ خُزَّانُ عِلْمِهِ وَ مَعَادِنُ حِكْمَتِهِ مَنْ أَطَاعَهُمْ‏ {أَطاعَ اللهَ}‏ وَ مَنْ عَصَاهُمْ عَصَى اللَّه‏…)[1].

صحيفة الإمام الرضا (عليه السّلام): وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) :‏ كَأَنِّي دُعِيتُ فَأَجَبْتُ, وَ إِنِّي تَارِكٌ‏ فِيكُمُ‏ الثَّقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الْآخَرِ: كِتَابُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ, وَ عِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونَنِي فِيهِمَا[2].

تفسير القمي: قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) : (… أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي تَارِكٌ‏ فِيكُمُ‏ الثَّقَلَيْنِ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَ مَا الثَّقَلَانِ ؟ قَالَ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) : كِتَابُ اللهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي، فَإِنَّهُ قَدْ نَبَّأَنِي اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ: أَنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ كَإِصْبَعَيَّ هَاتَيْنِ، وَ جَمَعَ بَيْنَ سَبَّابَتَيْهِ وَ لَا أَقُولُ كَهَاتَيْنِ وَ جَمَعَ سَبَّابَتِهِ وَ الْوُسْطَى، فَتَفْضُلَ هَذِهِ عَلَى هَذِه‏…)[3].

تفسير القمي: قَالَ: رَسُولُ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم)  نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي, فَجَاءَ إِلَى مَسْجِدِ الْخَيْفِ فَجَمَعَ النَّاسَ ثُمَّ قَالَ: نَصَرَ اللهُ امْرَأً سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا وَ بَلَّغَهَا مَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا, فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ, وَ رُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِ قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ أخلص [إِخْلَاصُ‏] الْعَمَلِ لِلهِ وَ النَّصِيحَةُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَ اللُّزُومُ لِجَمَاعَتِهِمْ, فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ مُحِيطَةٌ مَنْ وَرَاءَهُمْ، أَيُّهَا النَّاسُ! إِنِّي تَارِكٌ‏ فِيكُمْ‏ ثَقَلَيْنِ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا, وَ لَنْ تَزِلُّوا، كِتَابَ اللهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي، فَإِنَّهُ قَدْ نَبَّأَنِي اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ: أَنَّهُمَا لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ، كَإِصْبَعَيَّ هَاتَيْنِ جَمَعَ بَيْنَ سَبَّابَتَيْهِ, وَ لَا أَقُولُ كَهَاتَيْنِ وَ جَمَعَ بَيْنَ سَبَّابَتِهِ وَ الْوُسْطَى- فَيَفْضُلُ هَذِهِ عَلَى هَذِهِ[4].

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد (: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى, وَ يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ, وَ غَيْرُهُمَا عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ, عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ بْنِ غَالِبٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: مَضَى رَسُولُ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم)  وَ خَلَّفَ فِي أُمَّتِهِ كِتَابَ‏ اللهِ وَ وَصِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ (عليه السّلام) وَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِمَامَ الْمُتَّقِينَ وَ حَبْلَ اللهِ الْمَتِينَ وَ العروة [عُرْوَتَهُ‏] الْوُثْقَى الَّتِي‏ {لَا انْفِصامَ لَها} وَ عَهْدَهُ الْمُؤَكَّدَ صَاحِبَانِ مُؤْتَلِفَانِ يَشْهَدُ كُلُّ وَاحِدٍ لِصَاحِبِهِ بِتَصْدِيقٍ يَنْطِقُ الْإِمَامُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْكِتَابِ بِمَا أَوْجَبَ اللهُ فِيهِ عَلَى الْعِبَادِ مِنْ طَاعَةِ اللهِ وَ طَاعَةِ الْإِمَامِ وَ وَلَايَتِهِ وَ أَوْجَبَ‏ حَقَّهُ الَّذِي أَرَاهُ‏ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنِ اسْتِكْمَالِ دِينِهِ وَ إِظْهَارِ أَمْرِهِ وَ الِاحْتِجَاجَ بِحُجَّتِهِ وَ الِاسْتِضَاءَةِ بِنُورِهِ فِي مَعَادِنِ أَهْلِ صَفْوَتِهِ وَ مُصْطَفَى أَهْلِ خِيَرَتِهِ قَدْ ذَخَرَ اللهُ بِأَئِمَّةِ الْهُدَى مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّنَا عَنْ دِينِهِ وَ أَبْلَجَ بِهِمْ عَنْ سَبِيلِ مَنَاهِجِهِ‏ , وَ فَتَحَ بِهِمْ عَنْ بَاطِنِ يَنَابِيعِ عِلْمِهِ فَمَنْ عَرَفَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم)  وَاجَبَ حَقِّ إِمَامِهِ وَجَدَ طَعْمَ حَلَاوَةِ إِيمَانِهِ وَ عَلِمَ فَضْلَ طَلَاقَةِ إِسْلَامِهِ لِأَنَّ اللهَ وَ رَسُولَهُ نَصَبَ الْإِمَامَ عَلَماً لِخَلْقِهِ وَ حُجَّةً عَلَى أَهْلِ عَالَمِهِ أَلْبَسَهُ اللهُ تَاجَ الْوَقَارِ وَ غَشَّاهُ مِنْ نُورِ الْجَبَّارِ يَمُدُّ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ لَا يَنْقَطِعُ عَنْهُ مَوَارِدُهُ وَ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَ اللهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَّا بجهد [بِجِهَةِ] أَسْبَابِ سَبِيلِهِ,  وَ لَا يَقْبَلُ اللهُ أَعْمَالَ الْعِبَادِ إِلَّا بِمَعْرِفَتِهِ ,فَهُوَ عَالِمٌ بِمَا يَرِدُ مِنْ مُلْتَبِسَاتِ الْوَحْيِ,  وَ مُصِيبَاتِ‏ السُّنَنِ وَ مُشْتَبِهَاتِ الْفِتَنِ وَ لَمْ يَكُنِ‏ {اللهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ ما يَتَّقُونَ}‏ وَ تَكُونُ الْحُجَّةُ مِنَ اللهِ عَلَى الْعِبَادِ بَالِغَةً[5].

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد (: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أُدَيْمٍ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السّلام):‏ دَعَا رَسُولُ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) أَصْحَابَهُ بِمِنًى, فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي تَارِكٌ‏ فِيكُمُ‏ الثَّقَلَيْنِ أَمَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا  كِتَابَ اللهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي, فَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ, ثُمَّ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي تَارِكٌ‏ فِيكُمْ‏ حُرُمَاتِ اللهِ: كِتَابَ اللهِ , وَ عِتْرَتِي , وَ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ , ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السّلام): أَمَّا كِتَابَ‏ اللهِ فَحَرَّفُوا , وَ أَمَّا الْكَعْبَةَ فَهَدَمُوا , وَ أَمَّا الْعِتْرَةَ فَقَتَلُوا , وَ كُلَّ وَدَائِعِ اللهِ فَقَدْ تَبَّرُوا[6].

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد (: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ, عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ, عَنْ ذَرِيحِ بْنِ يَزِيدَ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) ‏ : إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللهِ وَ أَهْلَ بَيْتِي فَنَحْنُ أَهْلُ بَيْتِهِ[7].

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد (: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ, عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ, عَنْ خَالِدِ بْنِ مَادٍّ الْقَلَانِسِيِّ, عَنْ رَجُلٍ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السّلام), عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيِّ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) :‏ إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ : الثَّقَلَ الْأَكْبَرَ, وَ الثَّقَلَ الْأَصْغَرَ إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَا تَضِلُّوا وَ لَا تَبَدَّلُوا , وَ إِنِّي سَأَلْتُ اللَّطِيفَ الْخَبِيرَ أَنْ لَا يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ, فَأُعْطِيتُ ذَلِكَ قَالُوا: وَ مَا الثَّقَلُ الْأَكْبَرُ وَ مَا الثَّقَلُ الْأَصْغَرُ؟ قَالَ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) : الثَّقَلُ الْأَكْبَرُ كِتَابُ اللهِ سَبَبٌ طَرَفُهُ بِيَدِ اللهِ وَ سَبَبٌ طَرَفُهُ بِأَيْدِيكُمْ, وَ الثَّقَلُ الْأَصْغَرُ : عِتْرَتِي وَ أَهْلُ بَيْتِي[8].

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد (: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ, عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عِمْرَانَ, عَنْ يُونُسَ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ, عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ, قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عليه السّلام) عَنْ قَوْلِ النَّبِيِّ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) : إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ فَتَمَسَّكُوا بِهِمَا فَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ. قَالَ: فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عليه السّلام): لَا يَزَالُ كِتَابُ اللهِ وَ الدَّلِيلُ مِنَّا يَدُلُّ عَلَيْهِ حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ[9].

تفسير العياشي : عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام)‏: إِنَّ اللهَ جَعَلَ‏ وَلَايَتَنَا أَهْلَ‏ الْبَيْتِ‏ قُطْبَ‏ الْقُرْآنِ,‏ وَ قُطْبَ جَمِيعِ الْكُتُبِ, عَلَيْهَا يَسْتَدِيرُ مُحْكَمُ الْقُرْآنِ, وَ بِهَا يُوهَبُ الْكُتُبُ وَ يَسْتَبِينُ الْإِيمَانُ, وَ قَدْ أَمَرَ رَسُولُ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم)  أَنْ يُقْتَدَى بِالْقُرْآنِ, وَ آلِ مُحَمَّدٍ, وَ ذَلِكَ حَيْثُ قَالَ فِي آخِرِ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا: إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ الثَّقَلَ الْأَكْبَرَ وَ الثَّقَلَ الْأَصْغَرَ , فَأَمَّا الْأَكْبَرُ فَكِتَابُ رَبِّي , وَ أَمَّا الْأَصْغَرُ فَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي فَاحْفَظُونِي فِيهِمَا, فَلَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا[10].

المسترشد في إمامة علي بن أبي طالب (عليه السّلام):قَال رَسُولُ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) : إِنِّي‏ تَارِكٌ‏ فِيكُمُ‏ الثَّقَلَيْنِ : كِتَابَ اللهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي [مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أَبَداً] وَ لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ‏[11].

الكافي: مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ, وَ غَيْرُهُ عَنْ سَهْلٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ, عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ وَ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي الدَّيْلَمِ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: (…قَالَ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم)  : إِنِّي‏ تَارِكٌ‏ فِيكُمْ‏ أَمْرَيْنِ إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا: كِتَابَ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ, وَ أَهْلَ بَيْتِي عِتْرَتِي أَيُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا وَ قَدْ بَلَّغْتُ إِنَّكُمْ سَتَرِدُونَ عَلَيَّ الْحَوْضَ فَأَسْأَلُكُمْ عَمَّا فَعَلْتُمْ فِي الثَّقَلَيْنِ , وَ الثَّقَلَانِ كِتَابُ اللهِ جَلَّ ذِكْرُهُ , وَ أَهْلُ بَيْتِي, فَلَا تَسْبِقُوهُمْ فَتَهْلِكُوا, وَ لَا تُعَلِّمُوهُمْ فَإِنَّهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ فَوَقَعَتِ الْحُجَّةُ بِقَوْلِ النَّبِيِّ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم)  وَ بِالْكِتَابِ الَّذِي يَقْرَأُهُ النَّاسُ, فَلَمْ يَزَلْ يُلْقِي فَضْلَ أَهْلِ بَيْتِهِ بِالْكَلَامِ وَ يُبَيِّنُ لَهُمْ بِالْقُرْآن‏…)[12].


[1] كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص647- 648.

[2] صحيفة الإمام الرضا عليه السلام ؛ ص59ح83.

[3] تفسير القمي ؛ ج‏1 ؛ ص173.

[4] تفسير القمي ؛ ج‏2 ؛ ص447.

[5] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 413ح2.

[6] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 414ح3.

[7] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 414ح4.

[8] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 414ح5.

[9] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 414ح6.

[10] تفسير العياشي ؛ ج‏1 ؛ ص5ح 9.

[11] المسترشد في إمامة علي بن أبي طالب عليه السلام ؛ ص559.

[12] الكافي (ط – الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ ص293.