بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي
التنفير : لغة: هو التجافي والتباعد . اصطلاحا: له اطلاقات عدة منها: (كل صفة أو فعل لو اختص به النبي أو الإمام عليهما السلام لترك الناس اتباعه )([1]) . منها: هو مطلق ما يبعد الناس ويفرقهم من الروائح الكريهة , والاصوات وغيرها. ومنها: تشريد الحيوانات وطردها في الحرم, مثل الحمام او الصيد , فانه محرم.
التنفيل : لغة: هو الاعطاء والعطاء([2]). اصطلاحا: إعطاء الامام الفارس فوق سهمه من الغنيمة لخصوصية امتاز بها, كالشجاعة الفائقة. ويطلق على الاتيان بالنوافل من الصلوات وغيرها.
التنقيح : المراجعة، والتنقية وازالة الزائد.
تنقيح المناط : أن يفتش عن ملاك الحكم، فيعمم الحكم لما توفر فيه الملاك والمناط وإن كان قطعيا جاز التعميم، وإلا فلا. كما في قصة الأعرابي الذي قال للنبي ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) : ( هلكت يا رسول الله! فقال له: ما صنعت ؟ قال: وقعت على أهلي في نهار رمضان، قال : أعتق رقبة). إذ استفادوا عدم الخصوصية في كونه أعرابيا ، فألحقوا به جميع المكلفين([3]).
التنكيل : لغة هو التعذيب والعقوبة . اصطلاحا له معنيان : أحدهما: تنكيل المولى بعبده : أن يجدع أنفه أو يقطع أذنه أو غير ذلك ، موجب لعتق العبد، فإذا نكّل السيد بعبده تعتق قهراً . الآخر: هو التنكيل بالقتيل : وهو التمثيل بجثته بقطع ما يزيل هيئته.
التنمص : إزالة النمص، والنمص هو الشعر الناعم الذي يغطي الجلد من الوجه.
التنوق : المبالغة في تجويد الطعام بانتقائه وتصفيفه، وما إلى ذلك. ويطلق على السفرة اذا كثر الزاد وتنوعه فيها.
التهاتر : من هتر وهو الباطل والفاسد([4]). اصطلاحا له معنيان : أحدهما : ادعى كل على صاحبه باطلا. الاخر: التهاتر الذمة: (هو براءة ذمة كل من الطرفين عما عليه للطرف الآخر بماله في ذمة الطرف الآخر , فإذا كان لكل منهما دين في ذمة الآخر مع اتحاد الجنس والوصف والمقدار تتهاتر الذمتان أي تبرأ كل من الذمتين بما لصاحب الذمة من الدين في ذمة الآخر)([5]) .
التهاتر في البينات : هو سقوطهما عن الاعتبار .
التهاون : الاستخفاف والاستحقار.
التهجد : لغة : ترك النوم للصلاة ، وقال ابن الأعرابيّ: هو من الأضداد([6]) لأنّه يقال : هجد الرجل إذا نام وهجد أيضا إذا صلَّى من الليل ، وقال المبرّد : التهجّد عند أهل اللغة السهر للصلاة أو لذكر اللَّه فإذا سهر للصلاة قيل : تهجّد ، وإذا أراد النوم قال : هجدت وحاصله على ما ذكره بعضهم أنّ الهجود في الأصل هو النوم بالليل ولكنّ – تاء – التفعّل فيه لأجل التجنّب ومنه تأثّم وتجرّح إذا ألقى الإثم والجرح عن نفسه فكان التهجّد يدفع الهجود عن نفسه([7]).
التهجير إلى الجمعة : التهجير لغة : هو التبكير إلى كلّ شيء و المبادرة إليه، و هي لغة حجازيّة، وهجّر إلى الصلاة، إذا بكّر و مضى إليها في أوّل وقتها ([8]).
التهجين : مصدر هجن ، يقال : هجن الأمر : قبحه وعابه ، وتهجين المطلب : إدخال العيب فيه وتقبيحه .
التَهْلِيْل : من هَلَّل يُهَلِّلُ تَهْلِيْلاً، وهلّل إذ قال: لا إله إلاّ الله، وهذا المعنى الأخير هو مراد الفقهاء.
التهليلة : قول ( لا إله إلا الله ) مرة واحدة.
التهمة : الاتهام، وسوء الظن.
التوابل : ما يطيب به الأكل كالفلفل, والظاهر هي الابزار التي توضع في الطعام.
التواتر : التتابع (على فترات). اصطلاحا : أن ينقل الخبر جماعة كثيرة يمتنع اتفاقهم على الكذب. والتواتر حجة يمكن الاعتماد عليه؛ لأنه يفيد العلم.
التوارث : أن يرث الاشخاص بعضهم بعضا.
التوارد : لغة هو الموافاة والرجوع الى الشيء. اصطلاحا : يطلق على معان منها: التتابع. ومنها : المجيء الواحد بعد الاخر. ومنها : الاتفاق أي اتفاق الشهود على الاقوال .
توَاْرُد الشَّهَاْدة : هو الاتفاق في الشهادة على شيء واحد وعدم الاختلاف في حيثياتها.
([1]) المرتضى: رسائل المرتضى2: 266.
([2]) ابن فارس: معجم مقاييس اللغة5: 455.
([3]) الحكيم: محمد تقي: الاصول العامة للفقه المقارن : 315.
([4]) ابن فارس: معجم مقاييس اللغة6: 32.
([5]) الشهيد الثاني: الروضة البهية3: 409.
([6]) ابن منظور: لسان العرب3: 423.
([7]) الكاظمي: فاضل الجواد: مسالك الافهام الى آيات الاحكام1: 146.
