بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
د ي ن
دين الحق:
- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ, عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي – موسى بن جعفر – (ع) , قَالَ: (سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ… {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى ودِينِ الْحَقِّ}([1])؟ قَالَ: هُوَ الَّذِي أَمَرَ رَسُولَهُ بِالْوَلَايَةِ لِوَصِيِّهِ, والْوَلَايَةُ: هِيَ دِينُ الْحَقِّ…) ([2]).
الدين كله:
- : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ, عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي – موسى بن جعفر – (ع) , قَالَ: (سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ: … {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ}([3])؟ قَالَ: يُظْهِرُهُ عَلَى جَمِيعِ الْأَدْيَانِ عِنْدَ قِيَامِ الْقَائِمِ, قَالَ: يَقُولُ اللهُ: {واللهُ مُتِمُّ نُورِهِ}وَلَايَةِ الْقَائِمِ{ولَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ} بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ…) ([4]).
الدين:
- تفسير القمي: فَحَدَّثَنِي أَبِي, عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ, عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) فِي قَوْلِ اللهِ: {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ}([5])، قَالَ: الْإِمَامُ {وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ}، كِنَايَةٌ عَنْ أَمِيرِ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) ([6]).
- تفسير القمي: جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ, عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ, عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبا جَعْفَرٍ (ع) يَقُولُ فِي قَوْلِ اللهِ: {إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ}([7])، يَعْنِي فِي عَلِيٍّ (ع) : {وَ إِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ}([8])، يَعْنِي عَلِيّاً وعَلِيٌّ هُوَ الدِّين([9]).
- بحار الأنوار: الْبَاقِرُ والصَّادِقُ’ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: { إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ * وإِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ}([10])، قَالا: الدِّينُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (ع) ([11]).
- بصائر الدرجات في فضائل آل محمد: قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ عَاصِمٍ, عَنْ الْـهَيْثَمِ, عَنْ عَبْدِ اللهِ الرَّمَادِيِّ, قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ( فِي قَوْلِهِ عَزَّ وجَلَ: {أَ رَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ}([12])، قَالَ: بِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْـمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ (ع) ([13]).
- تفسير القمي: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنِ المُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِهِ: {فَأقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً}([14])، قَالَ هِيَ الْوَلَايَة([15]).
- مختصر البصائر: الْحُسَيْنُ بْنُ حَمْدَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ, وَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْحَسَنِيَّيْنِ، عَنْ أَبِي شُعَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْفُرَاتِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُفَضَّلِ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَأَلْتُ سَيِّدِيَ الصَّادِقَ (ع) : ( … وَ الدِّينُ الَّذِي فِي آبَائِهِ: إِبْرَاهِيمَ وَ نُوحٍ وَ مُوسَى وَ عِيسَى وَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ هُوَ الْإِسْلَامُ؟ قَالَ: نَعَمْ، يَا مُفَضَّلُ هُوَ الْإِسْلَامُ لَا غَيْرُ. قُلْتُ: يَا مَوْلَايَ أَ تَجِدُهُ فِي كِتَابِ اللهِ؟ قَالَ (ع) : نَعَمْ، مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ، وَ مِنْهُ هَذِهِ الْآيَةُ وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلام}([16])…) ([17]).
([2]) الكافي ج1, ص432 – 435, ك4, ب108, ح91 .
([4]) الكافي ج1, ص432 – 435, ك4, ب108, ح91 .
([6]) تفسير القمي، ج2، ص 274.
([9]) تفسير القمي، ج2، ص 329.
([11]) بحار الأنوار, ج35 , ص341.
([13]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج1، ص 73.