بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ر م ز
رمزا:
- تفسير العياشي: عن حماد, عمن حدثه, عن أحدهما’ قال: لما سأل زكريا ربه أن يهب له ذكرا، فوهب الله له يحيى فدخله من ذلك، فقال: ( {رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزاً}([1]) فكان يومئ برأسه، وهو الرمز)([2]).
ر م ض
رمضان:
- الكافي: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، ومُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ (ع) قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) : لَا تَقُولُوا رَمَضَانَ ، ولَكِنْ قُولُوا: {شَهْرُ رَمَضانَ}([3])، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا رَمَضَانُ([4]).
- الجعفريات: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى, حَدَّثَنَا أَبِي, عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ, عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ (ع) أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: لَا تَقُولُونَ رَمَضَانُ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا رَمَضَانُ، فَمَنْ قَالَ، فَلْيَتَصَدَّقْ، ولْيَصُمْ كَفَّارَةً لِقَوْلِهِ، ولَكِنْ قُولُوا كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: {شَهْرُ رَمَضانَ} ([5]) ([6]).
- بصائر الدرجات: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: نَحْنُ عِنْدَهُ ثَمَانِيَةُ رِجَالٍ فَذَكَرْنَا رَمَضَانَ، فَقَالَ: لَا تَقُولُوا هَذَا رَمَضَانُ ، ولَا ذَهَبَ رَمَضَانُ ، ولَا جَاءَ رَمَضَانُ، فَإِنَّ رَمَضَانَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللهِ لَا يَجِيءُ ، ولَا يَذْهَبُ ، وإِنَّمَا يَجِيءُ ويَذْهَبُ الزَّائِلُ ، ولَكِنْ قُولُوا: {شَهْرُ رَمَضانَ} ([7]) فَالشَّهْرُ المُضَافُ إِلَى الِاسْمِ، والِاسْمُ اسْمُ اللهِ ..)([8]).
ر م ي
يرمون:
- الكافي: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا, عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ, عَنِ الْـمُثَنَّى, عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ الله (ع) عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ {وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ}([9]), قَالَ: هُوَ الْقَاذِفُ الَّذِي يَقْذِفُ امْرَأَتَهُ فَإِذَا قَذَفَهَا ثُمَّ أَقَرَّ أَنَّهُ كَذَبَ عَلَيْهَا جُلِدَ الْحَدَّ وَ رُدَّتْ إِلَيْهِ امْرَأَتُهُ وَ إِنْ أَبَى إِلَّا أَنْ يَمْضِيَ فَيَشْهَدُ عَلَيْهَا {أَرْبَعُ شَهاداتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ}, وَ الْخَامِسَةُ يَلْعَنُ فِيهَا نَفْسَهُ {إِنْ كانَ مِنَ الْكاذِبِينَ}, فَإِنْ أَرَادَتْ أَنْ تَدْفَعَ عَنْ نَفْسِهَا الْعَذَابَ وَ الْعَذَابُ هُوَ الرَّجْمُ شَهِدَتْ {أَرْبَعَ شَهاداتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكاذِبِينَ وَ الْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيْها إِنْ كانَ مِنَ الصَّادِقِينَ} فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ رُجِمَتْ, وَ إِنْ فَعَلَتْ دَرَأَتْ عَنْ نَفْسِهَا الْحَدَّ, ثُمَّ لَا تَحِلُّ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قُلْتُ: أَ رَأَيْتَ إِنْ فُرِّقَ بَيْنَهُمَا وَ لَهَا وَلَدٌ فَمَاتَ؟ قَالَ: تَرِثُهُ أُمُّهُ, وَ إِنْ مَاتَتْ أُمُّهُ وَرِثَهُ أَخْوَالُهُ, وَ مَنْ قَالَ إِنَّهُ وَلَدُ زِنًى جُلِدَ الْحَدَّ, قُلْتُ: يُرَدُّ إِلَيْهِ الْوَلَدُ إِذَا أَقَرَّ بِهِ؟ قَالَ: لَا وَ لَا كَرَامَةَ وَ لَا يَرِثُ الِابْنَ وَ يَرِثُهُ الِابْنُ([10]).
([2]) تفسير العياشي, ج1, ص172.