بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
س ح ت
السحت:
- صحيفة الإمام الرضا (ع) : وَ بِإِسْنَادِهِ, قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي, عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى {أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ}([1]), قَالَ: ( هُوَ الرَّجُلُ الَّذِي يَقْضِي لِأَخِيهِ الْحَاجَةَ, ثُمَّ يَقْبَلُ هَدِيَّتَه)([2]).
- تفسير القمي: وَ حَدَّثَنِي أَبِي, عَنِ النَّوْفَلِيِّ, عَنِ السَّكُونِيِّ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) : ( مِنَ السُّحْتِ ثَمَنُ الْـمَيْتَةِ، وَ ثَمَنُ الْكَلْبِ، وَ مَهْرُ الْبَغِيِّ، وَ الرِّشْوَةُ فِي الْحُكْمِ، وَ أَجْرُ الْكَاهِن)([3]).
- الجعفريات (الأشعثيات): وَ بِإِسْنَادِهِ, عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ , عَنْ أَبِيهِ, عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (, قَالَ: (مِنَ السُّحْتِ ثَمَنُ الْـمَيْتَةِ, وَ ثَمَنُ اللِّقَاحِ, وَ مَهْرُ الْبَغِيِّ, وَ كَسْبُ الْحَجَّامِ, وَ أَجْرُ الْكَاهِنِ, وَ أَجْرُ الْقَفِيزِ, وَ أَجْرُ الفرطون, وَ الْمِيزَانِ إِلَّا قَفِيزاً يَكِيلُهُ صَاحِبُهُ أَوْ مِيزَاناً يَزِنُ بِهِ صَاحِبُهُ, وَ ثَمَنُ الشِّطْرَنْجِ, وَ ثَمَنُ النَّرْدِ, وَ ثَمَنُ الْقِرْدِ, وَ جُلُودِ السِّبَاعِ, وَ جُلُودِ الْـمَيْتَةِ قَبْلَ أَنْ تُدْبَغَ, وَ ثَمَنُ الْكَلْبِ, وَ أَجْرُ الشُّرْطِيِّ الَّذِي لَا يُعْدِيكَ إِلَّا بِأَجْرٍ, وَ أَجْرُ صَاحِبِ السِّجْنِ, وَ أَجْرُ الْقَافِي, وَ ثَمَنُ الْخِنْزِيرِ, وَ أَجْرُ الْقَاضِي, وَ أَجْرُ الصَّاحِبِ, وَ أَجْرُ الْحَاسِبِ بَيْنَ الْقَوْمِ لَا يَحْسُبُ لَهُمْ إِلَّا بِأَجْرٍ, وَ أَجْرُ الْقَارِئِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ إِلَّا بِأَجْرٍ وَ لَا بَأْسَ أَنْ يُجْرَى لَهُ مِنْ بَيْتِ الْـمَالِ, وَ الْهَدِيَّةُ يُلْتَمَسُ أَفْضَلُ مِنْهَا, وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى {وَ لا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ}([4]), وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى {وَ ما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللهِ}([5]), وَ هِيَ الْهَدِيَّةُ يُطْلَبُ بِهَا مِنْ تُرَاثِ الدُّنْيَا أَكْثَرُ مِنْهَا, وَ الرِّشْوَةُ فِي الْحُكْمِ, وَ عَسْبُ الْفَحْلِ, وَ لَا بَأْسَ أَنْ يُهْدَى لَهُ الْعَلَفُ, وَ أَجْرُ الْقَاضِي إِلَّا قَاضٍ يَجْرِي [لَهُ] مِنْ بَيْتِ الْـمَالِ, وَ أَجْرُ الْمُؤَذِّنِ إِلَّا مُؤَذِّنٌ يَجْرِي عَلَيْهِ مِنْ بَيْتِ الْـمَالِ([6]).
- الكافي: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا, عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ, عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ, قَالَ: سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا (ع) عَنْ شِرَاءِ الْمُغَنِّيَةِ؟ فَقَالَ (ع) : ( قَدْ تَكُونُ لِلرَّجُلِ الْجَارِيَةُ تُلْهِيهِ وَ مَا ثَمَنُهَا إِلَّا ثَمَنُ كَلْبٍ, وَ ثَمَنُ الْكَلْبِ سُحْتٌ, وَ السُّحْتُ فِي النَّارِ)([7]).
س ح ر
الاسحار:
- تهذيب الأحكام: الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ, عَنْ فَضَالَةَ, عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ, قَالَ: سَمِعْتُ أَبا عَبْدِ اللهِ (ع) يَقُولُ فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ{وَ بِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}([8]) (فِي الْوَتْرِ فِي آخِرِ اللَّيْلِ سَبْعِينَ مَرَّةً)([9]).
([2]) صحيفة الإمام الرضا %, ص82.
([6]) الجعفريات (الأشعثيات) , ص180.