من كتاب معجم المفردات القرانية عند اهل البيت (ع) -222

معجم-المفردات-القرانية-عند-اهل-البيت (ع) 222

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي

س ح ق

سحقا:

  1. الإختصاص: سَعِيدُ بْنُ جَنَاحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَوْفُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَزْدِيُّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع)  قَالَ: (..فَيَقُولُ مَالِكٌ: وعِزَّةِ رَبِّي لَا أَزِيدُكُمْ إِلَّا عَذَاباً، فَيَقُولُونَ: إِنْ‏ عَذَّبَنَا رَبُّنَا لَمْ يَظْلِمْنَا شَيْئاً ، قَالَ: فَيَقُولُ مَالِكٌ: {فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقاً لِأصْحابِ السَّعِير}([1])، يَعْنِي بُعْداً لِأَصْحَابِ السَّعِير..)([2]).

س خ ر

سخر:

  • التوحيد (للصدوق): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ المُعَاذِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْكُوفِيُّ الْـهَمْدَانِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى (ع)  قَالَ: سَأَلتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ‏ {سَخِرَ اللهُ مِنْهُمْ‏}([3]) ،.. فَقَالَ (ع) : (إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتَعَالَى لَا يَسْخَرُ..، ولَكِنَّهُ عَزَّ وجَلَّ يُجَازِيهِمْ جَزَاءَ السُّخْرِيَّةِ…تَعَالَى اللهُ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيرًا)([4]).

س د د

السَّدَّيْنِ:

  • تفسير العياشي: قال أمير المؤمنين (ع) : (.. {حَتَّى إِذا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّينِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِما قَوْماً لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا قالُوا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأجُوجَ ومَأجُوجَ‏}([5])‏ خلف هذين الجبلين..)([6])‏.

س د ر

السدرة:

  • تفسير القمي: فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) ‏ أَنَّ هَذِهِ الْآيةَ مُشَافَهَةُ اللهِ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ’ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ، قَالَ النَّبِيُّ ’: (انْتَهَيْتُ إِلَى مَحَلِّ سِدْرَةِ الـمُنْتَهَى، وإِذَا بِوَرَقَةٍ مِنْهَا تُظِلُّ أُمَّةً مِنَ الْأُمَمِ، فَكُنْتُ مِنْ رَبِّي كَقَابِ‏ {قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى}([7])‏ كَمَا حَكَى اللهُ عَزَّ وجَل..)([8])‏.
  • المحاسن: وعَنْهُ عَنِ ابْنِ مَحبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ حَبِيبٍ السِّجِسْتَانِيِّ قَالَ: قَالَ أَبو جَعْفَرٍ (ع) : قَالَ أَبو جَعْفَرٍ (ع) : إِنَّمَا سُمِّيَتْ سِدْرَةَ الـمُنْتَهَى؛ لِأَنَّ أَعْمَالَ أَهْلِ الْأَرْضِ تَصْعَدُ بِهَا المَلَائِكَةُ الْحَفَظَةُ إِلَى مَحَلِّ السِّدْرَةِ والْحَفَظَةُ الْكِرَامُ الْبَرَرَةُ دُونَ السِّدْرَةِ يَكْتُبُونَ مَا تَرْفَعُ إِلَيْهِمُ المَلَائِكَةُ مِنْ أَعْمَالِ الْعِبَادِ فِي الْأَرْضِ, قَالَ فَيَنْتَهُونَ بِهَا إِلَى مَحَلِّ السِّدْرَةِ, قَالَ أَبو جَعْفَرٍ (ع) : وإِنَّ غِلَظَ السِّدْرَةِ بِمَسِيرَةِ مِائَةِ عَامٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا, وإِنَ‏ الْوَرَقَةَ مِنْهَا تُغَطِّي أَهْلَ الدُّنْيَا([9]).
  • اليقين باختصاص مولانا علي (ع)  بإمرة المؤمنين: رُوِّينَا ذَلِكَ بِأَسَانِيدِنَا المُقَدَّمِ ذِكْرُهَا مِنْ كِتَابِهِ بِمَا هَذَا لَفْظُهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامِ بْنِ سُهَيْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَلَوِيِ‏، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ دَاوُدَ النَّجَّارُ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ (ع)  فِي قَوْلِهِ جَلَّ وعَزَّ {ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوى}‏ إِلَى قَوْلِهِ‏ {إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى‏}([10]), فَإِنَّ النَّبِيَّ’ لَمَّا أُسْرِيَ بِهِ إِلَى رَبِّهِ‏ جَلَّ وعَزَّ قَالَ: (وَقَفَ بِي‏ جَبْرَئِيلُ عِنْدَ شَجَرَةٍ عَظِيمَةٍ لَمْ أَرَ مِثْلَهَا عَلَى كُلِّ غُصْنٍ مِنْهَا مَلَكٌ وعَلَى كُلِّ وَرَقَةٍ مِنْهَا مَلَكٌ وعَلَى كُلِّ ثَمَرَةٍ مِنْهَا مَلَكٌ وقَدْ كَلَّلَهَا نُورٌ مِنْ نُورِ اللهِ جَلَّ وعَزَّ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ: هَذِهِ السِّدْرَةُ الـمُنْتَهَى‏ كَانَ يَنْتَهِي الْأَنْبِيَاءُ مِنْ قَبْلِكَ إِلَيْهَا ثُمَّ لَا يُجَاوِزُونَهَا وأَنْتَ تَجُوزُهَا إِنْ شَاءَ الله)([11]).
  • التوحيد (للصدوق): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى, عَنْ بَكْرِ بْنِ‏ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ مَطَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْأَحْدَبُ الْجُنْدُ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّهِ حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ يَزِيدَ, عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدٍ, عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ السَّعْدَانِي، قَالَ الامام علي (ع) : (..{عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى‏}([12])، حَيْثُ لَا يَتَجَاوَزُهَا خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللهِ‏…)‏([13]).

([1]) سورة الملك : 11.

([2]) الإختصاص، ص359-364.

([3]) سورة التوبة : 79.

([4]) التوحيد (للصدوق), ص163.

([5]) سورة الكهف:93.

([6]) تفسير العياشي، ج‏2، ص 343.

([7]) سورة النجم: 9.

([8]) تفسير القمي, ج1, ص95.

([9]) المحاسن ، ج‏2، ص334.

([10]) سورة النجم: الآيات 16- 6.

([11]) اليقين باختصاص مولانا علي عليه السلام بإمرة المؤمنين, ص298.

([12]) سورة الحديد: 25.

([13]) التوحيد (للصدوق), ص254-266.