بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
س ر ح
تسريح:
- تفسير العياشي: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع) قال: (..{الطَّلاقُ مَرَّتانِ فَإِمْساكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسانٍ}([1])، والتسريح هو التطليقة الثالثة..)([2]).
- تفسير العياشي: عن أبي القاسم الفارسي, قال: قلت للرضا (ع) : جعلت فداك إن الله يقول في كتابه: (..{فَإِمْساكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسانٍ}([3])، وما يعني بذلك؟ قال (ع) :….، وأما التسريح بإحسان فالطلاق على ما نزل به الكتاب)([4]).
س ر د
السرد:
- قرب الإسناد: وسَأَلْنَا الرِّضَا (ع) : (هَلْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِكُمْ يُعَالِجُ السِّلَاحَ؟ فَقُلْتُ: رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا زَرَّادٌ. فَقَالَ: إِنَّمَا هُوَ سَرَّادٌ، أَ مَا تَقْرَأُ كِتَابَ اللهِ عَزَّ وجَلَّ فِي قَوْلِ اللهِ لِدَاوُدَ (ع) {أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ وقَدِّرْ فِي السَّرْدِ}([5])،الْحَلَقَةَ بَعْدَ الْحَلَقَةِ)([6]).
س ر ر
السر:
- معاني الأخبار: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَحِمَهُ اللهُ, قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ , قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ سَعْدَانَ الْحَنَّاطُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْقَاسِمِ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ, قَالَ: سَأَلتُ أَبا عَبْدِ اللهِ (ع) عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ{يَعْلَمُ السِّرَّ وأَخْفى}([7]) قَالَ (ع) : (السِّرُّ مَا كَتَمْتَهُ فِي نَفْسِكَ, وأَخْفَى مَا خَطَرَ بِبَالِكَ ثُمَّ أُنْسِيتَهُ)([8]).
سُرُرٍ:
- الإختصاص: وعَنْهُ عَنْ عَوْفٍ عن جابر, عن أبي جعفر (ع) قَالَ: (إِنَّ أَسِرَّتَهَا مِنْ دُرٍّ ويَاقُوتٍ, وذَلِكَ قَوْلُ اللهِ {عَلى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ}([9]) يَعْنِي الْوَصَمَ يُغَاسِلُ أَوْسَاطَ السُّرُرِ مِنْ قُضْبَانِ الدُّرِّ والْيَاقُوتِ مَضْرُوبَةٌ عَلَيْهَا الْحِجَالُ، والْحِجَالُ مِنْ دُرٍّ ويَاقُوتٍ أَخَفُّ مِنَ الرِّيشِ وأَلْيَنُ مِنَ الْحَرِيرِ ، وعَلَى السُّرُرِ مِنَ الْفُرُشِ عَلَى قَدْرِ سِتِّينَ غُرْفَةً مِنْ غُرَفِ الدُّنْيَا بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ، وذَلِكَ قَوْلُ اللهِ: {وَ فُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ}([10])، وقَوْلُهُ: {عَلَى الْأرائِكِ يَنْظُرُونَ}([11])، يَعْنِي بِالْأَرَائِكِ السُّرُرَ المَوْضُونَةَ عَلَيْهَا الْحِجَالُ)([12]).
س ر ع
يسارعون:
- تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِهِ: ( {أولئِكَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وهُمْ لَها سابِقُونَ}([13]) هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (ع) لَمْ يَسْبِقْهُ أَحَد)([14]).
([1]) تفسير العياشي, ج1, ص116.
([3]) تفسير العياشي, ج1, ص116.