بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
س ن ن
سُنَّة:
- تفسير العياشي: عن أبي العباس، عن أبي عبد الله (ع) في قول الله: {سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنا}([1])، قال: هي سنة محمد’ ، ومن كان قبله من الرسل ^ ، وهو الإسلام([2]).
س هـ ر
الساهرة:
- البرهان في تفسير القرآن: سعد بن عبد الله: عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، قال: حدثني محمد بن عبد الله بن الحسين، قال: (..{ فَإِذا هُمْ بِالسَّاهِرَة}([3])، أي شيء أراد بهذا؟ فقال: إذا انتقم منهم وماتت الأبدان بقيت الأرواح ساهرة لا تنام ولا تموت) ([4]).
س هـ م
ساهم:
- حَدَّثَنِي أَبِي, عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ جَمِيلٍ, قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللهِ (ع) : (…فَتَسَاهَمُوا, فَخَرَجَ سَهْمُ يُونُسَ, وَ هُوَ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ { فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ}([5])…)([6]).
س هـ و
ساهُونَ:
- فِقْهُ الرِّضَا (ع) : قَالَ (ع) : قَوْلِ اللهِ تَعَالَى فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ}([7])، يَقُولُ (ع) : عَنْ وَقْتِهَا يَتَغَافَلُون([8]).
- تفسير القمي: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ}([9])، قَالَ (ع) : تَأْخِيرُ الصَّلَاةِ عَنْ أَوَّلِ وَقْتِهَا لِغَيْرِ عُذْرٍ([10]).
- فقه القرآن: وعَنْ يُونُسَ بْنِ عَمَّارٍ, سَأَلتُ أَبا عَبْدِ اللهِ (ع) عَنْ قَوْلِهِ {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ}([11])، أَهِيَ وَسْوَسَةُ الشَّيْطَانِ؟ قَالَ (ع) : لَا كُلُّ أَحَدٍ يُصِيبُهُ هَذَا ولَكِنْ أَنْ يَغْفُلَهَا ويَدَعَ أَنْ يُصَلِّيَ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا([12]).
- فقه القرآن: وعَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ سَأَلتُهُ أَيْضاً عَنْ قَوْلِهِ {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ}([13])، قَالَ (ع) : هُوَ التَّرْكُ لَهَا والتَّوَانِي عَنْهَا([14]).
س و أ
سُوءَ الْحِسابِ:
- تفسير القمي: دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) ، فَقَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ (ع) : (مَا لِفُلَانٍ يَشْكُوكَ، قَالَ: طَالَبْتُهُ بِحَقِّي، فَقَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ (ع) : وتَرَى أَنَّكَ إِذَا اسْتَقْصَيْتَ عَلَيْهِ لَمْ تُسِئْ بِهِ، أَ تَرَى الَّذِي حَكَى اللهُ عَزَّ وجَلَّ فِي قَوْلِهِ {وَ يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ}([15]) أَيْ يَجُورُ اللهُ عَلَيْهِمْ ؟ واللهِ مَا خَافُوا ذَلِكَ، ولَكِنَّهُمْ خَافُوا الِاسْتِقْصَاءَ، فَسَمَّاهُ اللهُ سُوءَ الْحِسَاب)([16]).
السوء:
- (: مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مِنْجَابٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ حَمَّادٍ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ, عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ, قَالَ: (قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ (ع) : لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِذَا أَرَدْتَ الْحِجَامَةَ فَخَرَجَ الدَّمُ مِنْ مَحَاجِمِكَ فَقُلْ قَبْلَ أَنْ تَفْرُغَ وَ قُلْ وَ الدَّمُ يَسِيلُ: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} أَعُوذُ بِاللهِ الْكَرِيمِ مِنَ الْعَيْنِ فِي الدَّمِ وَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ فِي حِجَامَتِي هَذِهِ, ثُمَّ قَالَ: أَ عَلِمْتَ أَنَّكَ إِذَا قُلْتَ هَذَا فَقَدْ جَمَعْتَ إِنَّ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ {وَ لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَ ما مَسَّنِيَ السُّوءُ}([17]) يَعْنِي الْفَقْرَ, وَ قَالَ جَلَّ جَلَالُهُ {وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَ الْفَحْشاءَ}([18]), فَالسُّوءُ هَاهُنَا الزِّنَاءُ, وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي قِصَّةِ مُوسَى (ع) {أَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ}([19]) يَعْنِي مِنْ غَيْرِ مَرَضٍ وَ اجْمَعْ ذَلِكَ عِنْدَ حِجَامَتِكَ وَ الدَّمُ يَسِيلُ بِهَذِهِ الْعُوذَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ)([20]).
السيئة:
- تفسير الامام الحسن العسكري (ع) : قَالَ الْإِمَامُ (ع) : السَّيِّئةُ المُحِيطَةُ بِهِ هِيَ الَّتِي تُخْرِجُهُ عَنْ جُمْلَةِ دِينِ اللهِ, وتَنْزِعُهُ عَنْ وَلَايَةِ اللهِ وتَرْمِيهِ فِي سَخَطِ اللهِ وَ هِيَ الشِّرْكُ بِاللهِ والْكُفْرُ بِهِ، والْكُفْرُ بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ (ع) ، والْكُفْرُ بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ سَيِّئةٌ تُحِيطُ بِهِ، أَيْ تُحِيطُ بِأَعْمَالِهِ فَتُبْطِلُهَا وتَمْحَقُهَا {فَأولئِكَ}عَامِلُوا هَذِهِ السَّيِّئةِ المُحِيطَةِ{أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ}([21]))([22]).
([2]) تفسير العياشي ، ج2، ص308
([4]) البرهان في تفسير القرآن , ج5 , ص576.
([6]) تفسير القمي, ج1, ص317-318.
([8]) الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام، ص 100.
([10]) تفسير القمي، ج2، ص 445.
([14]) فقه القرآن، ج1، ص 117.
([15]) تفسير القمي، ج1، ص363- 364.
([16]) تفسير القمي، ج1، ص363- 364.