بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ش ر ك
شاركهم:
- تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم, عن أبي جعفر (ع) قال: (سألته عن شرك الشيطان في قوله: {وَ شارِكْهُمْ فِي الْأمْوالِ والْأولادِ}([1])، قال: ما كان من مال حرام فهو شريك الشيطان، قال ويكون مع الرجل حتى يجامع فيكون من نطفته ونطفة الرجل إذا كان حراما)([2]).
- تفسير فرات الكوفي: فُرَاتٌ, قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ [بْنُ إِسْحَاقَ] بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْفَارِسِيُ مُعَنْعَناً, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ علي (ع) قَالَ: ( قَالَ الشيطان: واللهِ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ مَا أَحَدٌ يُبْغِضُكَ إِلَّا أَشْرَكْتُ فِي رَحِمِ أُمِّهِ وفِي وُلْدِهِ فَقَالَ لَهُ: أَ مَا قَرَأْتَ كِتَابَ اللهِ {وَ شارِكْهُمْ فِي الْأمْوالِ والْأوْلادِ وعِدْهُمْ وما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً}([3])..) ([4]).
الشرك:
- الإحتجاج: عن أمير المؤمنين (ع) حديث طويل يقول فيه: (.. لِأَنَّهُ سَمَّى الشِّرْكَ ظُلْماً بِقَوْلِهِ{إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيم}([5])..) ([6]).
ش ر ي
يشري:
- التفسير الإمام الحسن العسكري (ع) : قَالَ الْإِمَامُ (ع) : ( {وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ} يَبِيعُهَا {ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ}([7]) عَزَّ وجَلَّ, فَيَعْمَلُ بِطَاعَةِ اللهِ، ويَأْمُرُ النَّاسَ بِهَا، ويَصْبِرُ عَلَى مَا يَلْحَقُهُ مِنَ الْأَذَى فِيهَا، فَيَكُونُ كَمَنْ بَاعَ نَفْسَهُ، وسَلَّمَهَا مَرْضَاةَ اللهِ عِوَضاً مِنْهَا، فَلَا يُبَالِي مَا حَلَّ بِهَا بَعْدَ أَنْ يَحْصُلَ لَهَا رِضَاءُ رَبِّهَا)([8]).
ش ط ط
شططا:
- تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) ( فِي قَوْلِهِ {لَنْ نَدْعُوَا مِنْ دُونِهِ إِلهاً لَقَدْ قُلْنا إِذاً شَطَطاً}([9])، يَعْنِي جَوْراً عَلَى اللهِ إِنْ قُلْنَا إِنَّ لَهُ شَرِيكا..)([10]).
ش ط ن
الشيطان:
- تفسير الامام الحسن العسكري (ع) : قَالَ الْحَسَنُ أَبو مُحَمَّدٍ الْإِمَامُ (ع) (..وَ الشَّيْطَانُ: هُوَ الْبَعِيدُ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ ..) ([11]).
ش ع ر
الشُّعَراءُ:
- تفسير القمي: قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُرَاتِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ (.. {وَ الشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ}([12]) قَالَ: نَزَلَتْ فِي الَّذِينَ غَيَّرُوا دِينَ اللهِ بِآرَائِهِمْ، وخَالَفُوا أَمْرَ اللهِ، هَلْ رَأَيْتُمْ شَاعِراً قَطُّ تَبِعَهُ أَحَدٌ؟ إِنَّمَا عَنَى بِذَلِكَ الَّذِينَ وَضَعُوا دِيناً بِآرَائِهِمْ، فَيَتَّبِعُهُمُ النَّاسُ عَلَى ذَلِكَ..)([13]).
- معاني الأخبار: حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللهُ, قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ, عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ, عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ {وَ الشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ}([14]) قَالَ: هَلْ رَأَيْتَ شَاعِراً يَتَّبِعُهُ أَحَدٌ إِنَّمَا هُمْ قَوْمٌ تَفَقَّهُوا لِغَيْرِ الدِّينِ فَضَلُّوا وأَضَلُّوا([15]).
([2]) تفسير العياشي ، ج2، ص299.
([4]) تفسير فرات الكوفي، ص147- 148.
([6]) الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ج1, ص251.
([8]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص620-621.