من كتاب معجم المفردات القرانية عند اهل البيت (ع) -237

معجم-المفردات-القرانية-عند-اهل-البيت (ع) 137

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي

ش ر ح

نشرح:

  1. تفسير فرات الكوفي: قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ [بْنُ مُحَمَّدٍ] مُعَنْعَناً, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع)  فِي قَوْلِهِ‏ {أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ}([1])‏ قَالَ: (أَ لَمْ نُعْلِمْكَ مَنْ وَصِيُّكَ)([2]).

ش ر ذ م

شِرْذِمَةٌ:

  • تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) ‏ فِي قَوْلِهِ: {لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ}([3])‏ يَقُولُ: (عَصَبَةٌ قَلِيلَةٌ..) ([4]).

ش ر ر

شر البرية:

  • كتاب سليم بن قيس الهلالي: أَبانٌ, عَنْ سُلَيْمٍ, قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيّاً  (ع)  يَقُولُ: ({إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ والْمُشْرِكِينَ فِي نارِ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أولئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ}([5])، فَهُمُ الْيَهُودُ, وبَنُو أُمَيَّةَ وشِيعَتُهُمْ, يُبْعَثُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَشْقِيَاءَ جِيَاعاً عَطَاشَى مُسْوَدَّةً وُجُوهُهُم‏..)([6]).
  • الأمالي (للطوسي): عَنْ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ الرَّازِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) ، قَالَ: (دَخَلَ عَلِيٌّ (ع)  عَلَى رَسُولِ اللهِ’ وهُوَ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، فَلَمَّا رَآهُ قَالَ: كَيْفَ أَنْتَ يَا عَلِيُّ إِذَا جُمِعَتِ الْأُمَمُ، ووُضِعَتِ الْـمَوَازِينُ، وبُرِّزَ لِعَرْضِ خَلْقِهِ، ودُعِيَ النَّاسُ إِلَى مَا لَا بُدَّ مِنْهُ؟ قَالَ: فَدَمَعَتْ عَيْنُ أَمِيرِ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ’: مَا يُبْكِيكَ يَا عَلِيُّ، تُدْعَى واللهِ أَنْتَ وشِيعَتُكَ غُرّاً مُحَجَّلِينَ، رِوَاءً مَرْوِيِّينَ مُبْيَضَّةً وُجُوهُكُمْ، ويُدْعَى بِعَدُوِّكَ مُسْوَدَّةً وُجُوهُهُمْ أَشْقِيَاءَ مُعَذَّبِينَ، أَمَا سَمِعْتَ إِلَى قَوْلِ اللهِ: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ}([7]) أَنْتَ وشِيعَتُكَ: والَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا {أولئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ} عَدُوُّكَ يَا عَلِيُّ)([8]).

ش ر ق

شرقية:

  • مسائل علي بن جعفر ومستدركاتها: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، ومُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ الْبَجَلِيِّ، ومُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ جَمِيعاً، عَنْ عَلِيِ‏ بْنِ جَعْفَرٍ (ع) ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى (ع)  قَالَ: قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ (ع) ‏: ( فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى‏ {زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ ولا غَرْبِيَّةٍ} لَا يَهُودِيَّةٍ ..)([9]).

المشارق:

  • معاني الأخبار: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ, عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ, عَنِ الْحَجَّالِ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ يَرْفَعُهُ إِلَى أَمِيرِ الْـمُؤْمِنِينَ (ع)  فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ‏ {بِرَبِّ الْمَشارِقِ والْمَغارِبِ‏}([10])، قَالَ: لَهَا ثَلَاثُمِائَةٍ وسِتُّونَ مَشْرِقاً وثَلَاثُمِائَةٍ وسِتُّونَ مَغْرِباً, فَيَوْمُهَا الَّذِي تُشْرِقُ فِيهِ لَا تَعُودُ فِيهِ إِلَّا مِنْ قَابِلٍ,‏ ويَوْمُهَا الَّذِي تَغْرُبُ فِيهِ لَا تَعُودُ فِيهِ إِلَّا مِنْ قَابِلٍ([11]).
  • الإحتجاج: وعَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، قَالَ: خَطَبَنَا أَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ (ع)  عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ فَحَمِدَ اللهَ وأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ  (ع) : (.. {الْمَشارِق والْمَغارِبِ‏}([12])، فَإِنَّ لَهَا ثَلَاثَمِائَةٍ وسِتِّينَ بُرْجاً تَطْلُعُ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ بُرْجٍ, وتَغِيبُ فِي آخَرَ ، فَلَا تَعُودُ إِلَيْهِ إِلَّا مِنْ قَابِلٍ فِي ذَلِكَ الْيَوْم‏..)([13]).
  • تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة ^: رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْبَرْقِيُّ بِإِسْنَادِهِ يَرْفَعُهُ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ, عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع)  فِي قَوْلِهِ عَزَّ وجَلَ‏ {فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشارِقِ والْمَغارِبِ}([14])،‏ قَالَ (ع) : الْـمَشَارِقُ الْأَنْبِيَاءُ والْـمَغَارِبُ الْأَوْصِيَاءُ ^([15]).

المشرق:

  • الإحتجاج: وعَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، قَالَ: خَطَبَنَا أَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ (ع)  عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ فَحَمِدَ اللهَ, وأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ: (..هَذَا المَشْرِقُ, وهَذَا المَغْرِبُ‏..)([16]).

المشرقين:

  1. تفسير القمي: وفِي رِوَايَةِ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ, عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ‏: سَأَلتُ أَبا عَبْدِ اللهِ (ع)  عَنْ قَوْلِ اللهِ: {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ ورَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ}([17])‏، قَالَ: المَشْرِقَيْنِ رَسُولُ اللهِ’ ، وأَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) ..)([18]).
  2. الإحتجاج: وعَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، قَالَ: خَطَبَنَا أَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ (ع)  عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ فَحَمِدَ اللهَ وأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ: (..‏ {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ ورَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ‏}([19]) فَإِنَّ مَشْرِقَ الشِّتَاءِ عَلَى حِدَةٍ ، ومَشْرِقَ الصَّيْفِ عَلَى حِدَةٍ ، أَمَا تَعْرِفُ بِذَلِكَ مِنْ قُرْبِ الشَّمْسِ وبُعْدِهَا؟ ‏..)([20]).

([1]) سورة الشرح: 1.

([2]) تفسير فرات الكوفي، ص574.

([3]) سورة الشعراء: 54.

([4]) تفسير القمي, ج2, ص122.

([5]) سورة البينة: 6.

([6]) كتاب سليم بن قيس الهلالي, ج‏2, ص832.

([7]) سورة البيّنة: 7.

([8]) الأمالي (للطوسي), ص671.

([9]) مسائل علي بن جعفر ومستدركاتها ص 316.

([10]) سورة المعارج: 40.

([11]) معاني الأخبار, ص221.

([12]) سورة المعارج: 40.

([13]) الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج‏1، ص 259.

([14]) سورة المعارج: 40.

([15]) تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة, ص700.

([16]) الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج‏1، ص 259.

([17]) سورة الرحمن: 17.

([18]) تفسير القمي, ج2, ص344.

([19]) سورة الرحمن: 17.

([20]) الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج‏1، ص 259.