بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ش ك ر
اشكروا:
- عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ, قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ (ع) , يَقُولُ: ( مَنْ حَمِدَ اللهَ عَلَى النِّعْمَةِ فَقَدْ شَكَرَهُ, وكَانَ الْحَمْدُ أَفْضَلَ مِنْ تِلْكَ النِّعْمَةِ) ([1]).
- عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ, قَالَ: خَرَجَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (ع) مِنَ الْمَسْجِدِ, وقَدْ ضَاعَتْ دَابَّتُهُ, فَقَالَ: ( لَئِنْ رَدَّهَا اللهُ عَلَيَّ لَأَشْكُرَنَّ اللهَ حَقَّ شُكْرِهِ, قَالَ: فَمَا لَبِثَ أَنْ أُتِيَ بِهَا, فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ. فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ: جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ لَيْسَ قُلْتَ: لَأَشْكُرَنَّ اللهَ حَقَّ شُكْرِهِ؟ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (ع) : أَ لَمْ تَسْمَعْنِي قُلْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ) ([2]) .
- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ صَاحِبِ السَّابِرِيِّ فِيمَا أَعْلَمُ أَوْ غَيْرِهِ , عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) , قَالَ: (فِيمَا أَوْحَى اللهُ عَزَّ وجَلَّ إِلَى مُوسَى (ع) : يَا مُوسَى اشْكُرْنِي حَقَّ شُكْرِي. فَقَالَ: يَا رَبِّ, وكَيْفَ أَشْكُرُكَ حَقَّ شُكْرِكَ؟ ولَيْسَ مِنْ شُكْرٍ أَشْكُرُكَ بِهِ إِلَّا وأَنْتَ أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ؟ قَالَ: يَا مُوسَى, الْآنَ شَكَرْتَنِي حِينَ عَلِمْتَ أَنَّ ذَلِكَ مِنِّي) ([3]) .
تَشْكُرُونَ:
- المحاسن: عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ فِي قَوْلِ اللهِ تَبَارَكَ وتَعَالَى {وَ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُمْ ولَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}([4]) قَالَ: (الشُّكْرُ الْـمَعْرِفَةُ، وفِي قَوْلِهِ: {وَلا يَرْضى لِعِبادِهِ الْكُفْرَ وإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ}([5]) فَقَالَ: الْكُفْرُ هَاهُنَا الْخِلَافُ والشُّكْرُ الْوَلَايَةُ والمَعْرِفَة) ([6]).
شكورا:
- الكافي: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ, عَنْ أَبِي سَعِيدٍ المُكَارِي عَنْ أَبِي حَمْزَةَ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: ( قُلْتُ فَمَا عَنَى بِقَوْلِهِ فِي نُوحٍ{إِنَّهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً}([7]) قَالَ: كَلِمَاتٍ بَالَغَ فِيهِنَّ، قُلْتُ: ومَا هُنَّ؟ قَالَ: كَانَ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ: أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ مَا أَصْبَحَتْ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ عَافِيَةٍ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا فَإِنَّهَا مِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ, فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ, ولَكَ الشُّكْرُ كَثِيراً, كَانَ يَقُولُهَا إِذَا أَصْبَحَ ثَلَاثاً وإِذَا أَمْسَى ثَلَاثا)([8]).
ش ك ل
شاكلته:
- الكافي: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنِ الْـمِنْقَرِيِّ, عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) : (..قَوْلَهُ عَزَّ وجَلَّ: {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ}([9])، يَعْنِي عَلَى نِيَّتِهِ)([10]).
ش م س
الشمس:
- تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللهُ حَدَّثَنَا, جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ, عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مِهْرَانَ, عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُثْمَانَ, عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ: سَأَلتُ أَبا عَبْدِ اللهِ (ع) عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ {الشَّمْسُ والْقَمَرُ بِحُسْبانٍ}([11]) قَالَ: يَا دَاوُدُ سَأَلتَ عَنْ أَمْرٍ فَاكْتَفِ بِمَا يَرِدُ عَلَيْكَ, أَنَّ الشَّمْسَ والْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ يَجْرِيَانِ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِنَّ اللهَ ضَرَبَ ذَلِكَ مَثَلًا لِمَنْ وَثَبَ عَلَيْنَا وهَتَكَ حُرْمَتَنَا وظَلَمَنَا حَقَّنَا, فَقَالَ: هُمَا بِحُسْبَانٍ قَالَ: هُمَا فِي عَذَابِي([12]).
- تفسير القمي: قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) قَالَ: سَأَلتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ {وَالشَّمْسِ وضُحاها}([13])، قَالَ: الشَّمْسُ رَسُولُ اللهِ’ أَوْضَحَ اللهُ بِهِ لِلنَّاسِ ([14]).
([1]) الكافي, ج2, ص96 , ك5 , ب48 , ح13.
([2]) الكافي, ج2, ص96 , ك5 , ب48 , ح18.
([3]) الكافي, ج2, ص96 , ك5 , ب48 , ح17.