من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
ط ي ر
طائره:
- مصباح الشريعة: قَالَ الصَّادِقُ×: (..وَ اجْعَلْ ذَهَابَكَ ومَجِيئَكَ فِي طَاعَةِ اللهِ, والسَّعْيِ فِي رِضَاهُ؛ فَإِنَّ حَرَكَاتِكَ كُلَّهَا مَكْتُوبَةٌ فِي صَحِيفَتِكَ, قَالَ اللهُ تَعَالَى {وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ}([1]) طائِرَهُ فِي عُنُقِه)([2]).
- تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ× فِي قَوْلِهِ: {وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ}([3])، يَقُولُ: (خَيْرُهُ وشَرُّهُ مَعَهُ، حَيْثُ كَانَ لَا يَسْتَطِيعُ فِرَاقَهُ، حَتَّى يُعْطَى كِتَابَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمَا عَمِل)([4]).
- تفسير العياشي: عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر ، وأبي عبد الله ‘ عن قوله: {وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ}([5])، قال: (قدره الذي قدر عليه)([6]).
- كمال الدين و تمام النعمة: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَاتِمٍ النَّوْفَلِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْكِرْمَانِيِ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْوَشَّاءُ الْبَغْدَادِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرٍ الْقُمِّيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَحْرِ بْنِ سَهْلٍ الشَّيْبَانِيُ, قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَارِثِ, عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْجَوَاشِنِيِ, قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبُدَيْلِيُّ, قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبِي عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ, قَالَ: قَالَ الصَّادِقُ %: (.. نَظَرْتُ فِي كِتَابِ الْجَفْرِ صَبِيحَةَ هَذَا الْيَوْمِ, .. , وَ تَأَمَّلْتُ مِنْهُ مَوْلِدَ قَائِمِنَا, وَ غِيبَتَهُ, وَ إِبْطَاءَهُ, وَ طُولَ عُمُرِهِ, وَ بَلْوَى الْمُؤْمِنِينَ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ, وَ تَوَلُّدَ الشُّكُوكِ فِي قُلُوبِهِمْ مِنْ طُولِ غَيْبَتِهِ, وَ ارْتِدَادَ أَكْثَرِهِمْ عَنْ دِينِهِمْ, وَ خَلْعَهُمْ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ أَعْنَاقِهِمُ, الَّتِي قَالَ اللهُ تَقَدَّسَ ذِكْرُهُ {وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ}([7])، يَعْنِي الْوَلَايَة)([8]).
مستطيرا:
- الغارات: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَسَنِ, عَنْ عَبَايَةَ قَالَ: كَتَبَ عَلِيٌّ× إِلَى
مُحَمَّدٍ وأَهْلِ مِصْرَ: (..{يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً}([9]) يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً أَمَا إِنَّ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وفَزَعَهُ اسْتَطَارَ حَتَّى فَزِعَتْ مِنْهُ المَلَائِكَةُ الَّذِينَ لَيْسَتْ لَهُمْ ذُنُوبٌ والسَّبْعُ الشِّدَادُ والْجِبَالُ الْأَوْتَادُ والْأَرَضُونَ الْمِهَادُ وانْشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ وتَغَيَّرَتْ, فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ, وكَانَتِ الْجِبَالُ سَرَاباً بَعْدَ مَا كَانَتْ صُمّاً صِلَابا..)([10]). - الأمالي للصدوق: الطَّالَقَانِيُّ, عَنِ الْجَلُودِيِّ, عَنِ الْجَوْهَرِيِّ, عَنْ شُعَيْبِ بْنِ وَاقِدٍ, عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بَهْرَامَ, عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ, وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ, عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ يَحْيَى الْجَلُودِيِّ, عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مِهْرَانَ, عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ خَالِدٍ, عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ أَبِيهِ×{وَ يَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً}([11])، يَقُولُونَ: عَابِساً كَلُوحا([12]).
([6]) تفسير العياشي ، ج2، ص284.