من كتاب حرمة القرآن – 18

حرمة القرآن - 18

بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي

اصناف آيات القرآن الكريم

تفسير العياشي: عَنْ أَبِي الْجَارُودِ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عليه السّلام) يَقُولُ: نَزَلَ الْقُرْآنُ  عَلَى أَرْبَعَةِ أَرْبَاعٍ : رُبُعٌ فِينَا , وَ رُبُعٌ فِي عَدُوِّنَا,  وَ رُبُعٌ فِي فَرَائِضَ وَ أَحْكَامٍ,  وَ رُبُعٌ سُنَنٌ وَ أَمْثَالٌ وَ لَنَا كَرَائِمُ الْقُرْآنِ[1].

تفسير العياشي: عَنِ ابْنِ سِنَانٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) عَنِ الْقُرْآنِ وَ الْفُرْقَانِ, قَالَ (عليه السّلام) : الْقُرْآنُ جُمْلَةُ الْكِتَابِ وَ أَخْبَارُ مَا يَكُونُ, وَ الْفُرْقَانُ الْمُحْكَمُ الَّذِي يُعْمَلُ بِهِ وَ كُلُّ مُحْكَمٍ فَهُوَ فُرْقَان‏ ‏[2].

تفسير العياشي: عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السّلام) يَقُولُ: نَزَلَ الْقُرْآنُ أَثْلَاثاً : ثُلُثٌ فِينَا وَ فِي عَدُوِّنَا,  وَ ثُلُثٌ سُنَنٌ وَ أَمْثَالٌ, وَ ثُلُثٌ فَرَائِضُ وَ أَحْكَام‏ ‏[3].

تفسير العياشي: عن عبد الله ‏ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: نَزَلَ الْقُرْآنُ بِإِيَّاكِ أَعْنِي وَ اسْمَعِي يَا جَارَةُ[4].

تفسير العياشي : عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) يَقُولُ:‏ إِنَ‏ الْقُرْآنَ‏ زَاجِرٌ وَ آمِرٌ يَأْمُرُ بِالْجَنَّةِ وَ يَزْجُرُ عَنِ النَّار[5].

تفسير العياشي : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ , عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ‏ إِنَّ الْقُرْآنَ زَاجِرٌ وَ آمِرٌ يَأْمُرُ بِالْجَنَّةِ, وَ يَزْجُرُ عَنِ النَّارِ, وَ فِيهِ مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ, فَأَمَّا الْمُحْكَمُ فَيُؤْمَنُ بِهِ , وَ يُعْمَلُ بِهِ [وَ يُدَبَّرُ بِهِ‏] , وَ أَمَّا الْمُتَشَابِهُ فَيُؤْمَنُ بِهِ وَ لَا يُعْمَلُ بِهِ, وَ هُوَ قَوْلُ اللهِ: {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَة وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا}، وَ آلُ مُحَمَّدٍ ( الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ[6].

تفسير العياشي: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْكَرْخِيِّ, عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ, رَفَعَهُ إِلَى خَيْثَمَةَ, قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السّلام) :يَا خَيْثَمَةُ الْقُرْآنُ نَزَلَ أَثْلَاثاً: ثُلُثٌ فِينَا وَ فِي أَحِبَّائِنَا , وَ ثُلُثٌ فِي أَعْدَائِنَا وَ عَدُوِّ مَنْ كَانَ قِبَلَنَا , وَ ثُلُثٌ سُنَّةٌ وَ مَثَلٌ , وَ لَوْ أَنَّ الْآيَةَ إِذَا نَزَلَتْ‏ فِي‏ قَوْمٍ‏ ثُمَ‏ مَاتَ‏ أُولَئِكَ‏ الْقَوْمُ‏ مَاتَتِ الْآيَةُ لَمَا بَقِيَ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْ‏ءٌ وَ لَكِنَّ الْقُرْآنَ يَجْرِي أَوَّلُهُ عَلَى آخِرِهِ {مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ}, وَ لِكُلِّ قَوْمٍ آيَةٌ يَتْلُونَهَا هُمْ مِنْهَا مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ[7].


[1] تفسير العياشي، ج‏1، ص: 9.

[2] تفسير العياشي، ج‏1، ص: 9.

[3] تفسير العياشي، ج‏1، ص: 9.

[4]  تفسير العياشي، ج‏1، ص: 10.

[5]  تفسير العياشي، ج‏1، ص: 10.

[6] تفسير القمي، ج‏2، ص: 451.

[7] تفسير العياشي، ج‏1، ص: 10.