من كتاب حرمة القرآن – 19

حرمة القرآن - 19

بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي

اصناف آيات القرآن الكريم يتبع

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد (:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ, عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ, عَنْ أَبِي الْحِجَازِ قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السّلام):‏ إِنَّ رَسُولَ اللهِ  ( صلّى الله عليه وآله وسلّم)  خَتَمَ مِائَةَ أَلْفِ نَبِيٍّ وَ أَرْبَعَةً وَ عِشْرِينَ أَلْفَ نَبِيٍّ وَ خَتَمْتُ أَنَا مِائَةَ أَلْفِ وَصِيٍّ وَ أَرْبَعَةً وَ عِشْرِينَ أَلْفَ وَصِيٍّ وَ كُلِّفْتُ وَ مَا تَكَلَّفَ الْأَوْصِيَاءُ قَبْلِي‏ {وَ اللهُ الْمُسْتَعانُ‏} وَ إِنَّ رَسُولَ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم)  قَالَ فِي مَرَضِهِ: لَسْتُ أَخَافُ عَلَيْكَ أَنْ تَضِلَّ بَعْدَ الْهُدَى وَ لَكِنْ أَخَافُ عَلَيْكَ فُسَّاقَ قُرَيْشٍ وَ عَادِيَتَهُمْ‏ {حَسْبُنَا اللهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ}‏ عَلَى أَنَ‏ ثُلُثَيِ‏ الْقُرْآنِ‏ فِينَا وَ فِي شِيعَتِنَا فَمَا كَانَ مِنْ خَيْرٍ فَلَنَا وَ لِشِيعَتِنَا [وَ] ثُلُثَ الْبَاقِي أَشْرَكْنَا فِيهِ النَّاسَ فَمَا كَانَ فِيهِ مِنْ شَرٍّ فَلِعَدُوِّنَا ثُمَّ قَالَ‏ {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ‏}الزمر(9) إِلَى آخِرِ الْآيَةِ , فَنَحْنُ أَهْلَ الْبَيْتِ, وَ شِيعَتُنَا أُولُو الْأَلْبَابِ‏ {وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ} ‏ عَدُوُّنَا , وَ شِيعَتُنَا هُمُ الْمُهْتَدُونَ[1].

جامع الأخبار(للشعيري):وَ قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ :(عليه السّلام)‏ كِتَابُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى أَرْبَعَةِ أَشْيَاءَ : عَلَى الْعِبَارَةِ , وَ الْإِشَارَةِ, وَ اللَّطَائِفِ , وَ الْحَقَائِقِ , فَالْعِبَارَةُ لِلْعَوَامِّ, وَ الْإِشَارَةُ لِلْخَوَاصِّ, وَ اللَّطَائِفُ لِلْأَوْلِيَاءِ, وَ الْحَقَائِقُ لِلْأَنْبِيَاءِ(‏‏[2]‏.

معنى ان القرآن الكريم نزل على سبعة أحرف وان القرآن واحد

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد (: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ, عَنْ أَبَانٍ, عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ أَوْ غَيْرِهِ, عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ, عَنْ زُرَارَةَ , عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السّلام) قَالَ: تَفْسِيرُ الْقُرْآنِ عَلَى‏ سَبْعَةِ أَحْرُفٍ‏ مِنْهُ مَا كَانَ , وَ مِنْهُ مَا لَمْ يَكُنْ بَعْدَ ذَلِكَ تَعْرِفُهُ الْأَئِمَّةُ[3].


[1] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص121ح2.

[2] جامع الأخبار(للشعيري)، ص41.

[3] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 196.